غزة - سمارت إندكس
إلى كل قوى الضمير الحي في المجتمع الدولي، وإلى المؤسسات الإنسانية العالمية، أنقذوا أرواح الأبرياء في غزة.
نحن اليوم أمام لحظات حاسمة يتطلب فيها الوضع الإنساني في شمال قطاع غزة تدخلاً فورياً وعاجلاً لإنقاذ حياة الآلاف من السكان الأبرياء. لقد تجاوزت الأزمة الإنسانية كل الحدود الممكنة، وأصبح الوضع لا يحتمل التأخير أو التردد. الأطفال، النساء، وكبار السن يواجهون خطر الموت بسبب الجوع، المرض، وانعدام الحماية الأساسية. هذه ليست مجرد أزمة؛ إنها كارثة إنسانية تتطلب استجابة فورية وقوية من كل من يستطيع التدخل والمساعدة.
نحن في لجنة الطوارئ المركزية للغرف التجارية الصناعية الزراعية لقطاع غزة، نطلق هذا النداء العاجل لكل من يستطيع تقديم يد العون. إن ما يعيشه سكان شمال غزة اليوم من معاناة يومية لا يمكن وصفه إلا بأنه كارثة إنسانية. لا يمكن للعالم أن يظل صامتاً أمام هذه المأساة، فالصمت الآن يعني التواطؤ والقبول بموت الأبرياء. العلم بأسره مدعو للتحرك الآن. إن التأخير في تقديم المساعدة يعني فقدان المزيد من الأرواح البريئة.
نطالب المجتمع الدولي بأن يتحرك فوراً وبقوة، لتوفير الدعم الإنساني العاجل وإنهاء هذه الكارثة المستمرة. حياة آلاف البشر تعتمد على سرعة استجابتكم. لنكن واضحين: أي تأخير في التحرك يعني أن مزيداً من الأرواح ستُزهق، وأن مزيداً من العائلات ستُفقد.
الوقت ينفد، والأمل الوحيد لهؤلاء السكان يكمن في تضامنكم وتحرككم السريع لإنقاذ حياتهم.
م. عائد عوني أبو رمضان
رئيس لجنة الطوارئ المركزية
للغرف التجارية الصناعية الزراعية في قطاع غزة