يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.

هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.

ويتميز البنك بامتلاكه لقطاعات بنكية عديدة متخصصة تخدم مختلف الشرائح والفئات عبر الخدمات والحلول والمنتجات المبتكرة وذات الكفاءة والقيمة المضافة، سواء كانت مصرفية أو غير مصرفية (المسؤولة وذات البعد التنموي)، والتي تلبي الاحتياجات المتنوعة، كما أنه يتميز بأسلوب تقديم الخدمة والسرعة في تقديمها ضماناً لرضى عملائه.

وكما يحرص البنك على تحقيق رضى عملائه، فإنه يحرص أيضاً على تحقيق رضى طاقاته البشرية، مولياً إياها أهمية كبيرة بالتركيز على الكادر النسائي لإيمانه بضرورة تمكين المرأة. وفي هذا السياق، طور البنك برامج عديدة لبناء قدرات موظفيه وتعزيزها، إلى جانب برامج بناء قدرات الكوادر الوطنية من مختلف الفئات بما فيها ذوي الاحتياجات الخاصة.

وعلى مر الأعوام، قام البنك بتبني كل ما هو جديد من مفاهيم وسلوكيات إدارية تقود لإحداث فوارق إيجابية في مختلف مناحي العمل، دامجاً الاعتبارات البيئية في صميم أعماله، ومطوراً عملياته التشغيلية بالتماشي مع أهداف التنمية البيئية المستدامة.

هذا ويواصل البنك توسعه لما بعد الستين رافعاً شعار "ستون عاماً وأنتم أهلي" من أجل تعزيز حضوره الممتد لفلسطين وقبرص بالإضافة للأردن، وللبناء على شبكة فروعه التي تضم اليوم 63 فرعاً، و111 جهاز صراف آلي في الأردن وفلسطين.