مؤسسة بيت بيوت

بيت بيوت هي مؤسسة غير ربحية مسجلة في فلسطين  تسعى  لخلق مساحة تعلم  للجميع مليئة بالحب والمرح      والأمان وقادرة على إحداث أثر إيجابي في الأفراد للمساهمة في بناء مجتمع حر باستخدام أساليب إبداعية ونقدية

يتشارك أعضاء ومتطوعي بيت بيوت مجموعة من القيم الأسياسية وهي :-  

• التعبير الحر والإبداع.
• احترام الجميع.
• المسؤولية.
• خدمة المجتمع.
• الأمان.

حيث تستخدم بيت بيوت ألعاب تقمص الأدوار الارتجالية (لارب)  وغيرها من الأدوات من أجل تحقيق غاياتها وأهدافها

ألعاب تقمص الأدوار الارتجالية أو اللارب هي أداة تشاركية لرواية القصص وطرح مواضيع مختلفة تتيح للكل الفرصة لتقمص أي شخصية في عالم افتراضي. يستخدم اللارب كوسيلة فعالة لتشجيع الحوار والتعلم من خلال توفير بيئة مناسبة  تتيح لجميع المشاركين تطوير قدراتهم في الاتصال والنقاش واتخاذ القرارات

كما تستخدم ألعاب اللارب كآداة للتعليم الغير المنهجي أو كنشاط اجتماعي أو للترفيه عن النفس والخروج من نمط الحياة اليومية. كما يمكن استخدامه كطريقة في العلاج أو بناء المجموعات

و يختلف هذا النوع عن التمثيل المسرحي في عدم وجود جمهور ونص مكتوب بما يجب أن تتصرف عليه الشخصية. كما أن بإمكان أي شخص المشاركة دون الحاجة لوجود خبرات سابقة بالتمثيل. وتترك الحرية للاعب في اتخاذ القرارات التي يراها مناسبة لشخصيته

من منا لم يتخيل نفسه في ظرف مختلف، وتماشى مع مخيلته وجعلها بوصلة لتصرفاته وقراراته؟

بيننا قاعدة مشتركة، مثل الخبز والملح، بيننا مخيلة وبيننا لعبة، توقظ في وجداننا الفردي والجمعي فكرة بسيطة هي فكرة لعبة “بيت بيوت”.اللارب هو لعبة تروى من خلالها حبكة حكاية ما، يتقمص اللاعبين فيها شخصيات محددة مسبقا، يسعى كل منهم للوصول لهدف من خلال الارتجال.هي لعبة تخيل جماعية تشاركية

باستخدام اللارب قمنا بلعب العديد من القصص

حالة حصار لعبة  تم تنفيذها في فنلندا مدتها 3 أيام  في عامي 2013 و2016، وبمشاركة 70 شخص في كل مرة. تعكس هذه اللعبة الواقع الفلسطيني على فنلندا.  ففنلندا محتلة ومقسمة جغرافيا ويعاني شعبها من الاضطهاد. تهدف اللعبة إلى وضع المشاركين في تجربة العيش  تحت الاحتلال، وكيف تصبح الثقافة والهوية الوطنية سلاحا لمواجهة المحتل

. مئات الأطفال تقمصوا أدوار حيوانات تنهي معاناتها مع الأسود الظالمة

قصة زواج فتاة فلسطينية بشاب نرويجي (حتى يفرقنا الموت) . قصة أخت قتلت أخاها بسبب علاقته مع فتاة أخرى. قصة قبائل عاشت في أريحا منذ 3000 عام، استخدمت الرقص كوسيلة لحل الخلافات. وغيرها الكثير من القصص

مؤسسة بيت بيوت جائت كنتيجة لعمل مدته ستة سنوات لمجموعة من المتطوعين الذين أسسوا مجموعة اللارب الفلسطيني بدعم وشراكة مع مجموعات اللارب في شمال أورربا. تم جمع ألعاب اللارب التي صممتها المؤسسة في هذا الدليل

كتاب “ولادة اللارب في العالم العربي” يلخص معظم المشاريع التي شاركت بها مجموعة اللارب الفلسطيني