رام الله - سمارت إندكس

شاركت وزارة العمل ممثلة بمدير عام التشغيل رامي مهداوي، ومدير عام مديرية عمل الخليل محمد الشلالدة في ورشة العمل التي عقدت بالتعاون ما بين وزارة العمل واتحاد الصناعات البلاستيكية، وبدعم فني من من برنامج الوصول إلى سوق العمل الفلسطيني، والتي تهدف إلى كيفية تشجيع وجذب الشباب للوظائف في الصناعات البلاستيكية، وإيجاد الموارد البشرية والادماج الوظيفي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم.

جاء ذلك بحضور، جيهان الدهنوس مدير دائرة التشغيل في الخليل وجميع طاقم التشغيل، بالإضافة إلى مدير دائرة التفتيش وحماية العمل بديع الدويك، ورئيس اتحاد الصناعات البلاستيكية في محافظة الخليل كمال الزير.

وتحدث مهداوي عن أهمية إيجاد بدائل وحلول من أجل خلق فرص عمل للباحثين عن عمل في سوق العمل، مضيفا بأنه سوف يكون هناك جسم متكامل من جميع مديريات ومكاتب عمل الخليل للعمل كخلية واحدة، وتحدث عن ضرورة الإجابة على بعض الأسئلة، ومنها كيف نوفر أيدي عاملة مناسبة، وكيف نجذب ونستثمر في الفتيات والشباب العاملين، وهي قضية وطنية تنموية إقتصادية يتحملها القطاع العام والخاص، وتحدث عن خلق سلة من الامتيازات لتعزيز جذب العاملين من العمل في السوق الإسرائيلية او المستوطنات للعمل في السوق الفلسطينية الذي يواجهون ظروف عمل سيئة، ومنها الاستغلال من السماسرة والإهانة على الحواجز و العمل على تحول بعض القضايا من حالات إجتماعية إلى إنماء وتشغيل.

وتحدث رئيس اتحاد الصناعات البلاستيكية في محافظة الخليل كمال الزير عن حاجة السوق الفلسطينية إلى الموارد البشرية المؤهلة، وعبر عن سعادته للاستماع إلى ملاحظات وحلول إبداعية ومهنية.

وأكد الشلالدة على الأهمية الكبيرة للعمل بكل الطاقات من الجميع من أجل توفير عمال للعمل في قطاع الصناعات البلاستيكية، سواء من خلال توفير عقود تدريب وتأهيل صندوق التشغيل، كما وتحدث عن أهمية قيام إتحاد نقابات العمال للقيام دورهم في هذا الموضوع أيضا.

من جهته، تحدث زبيدي حمايل ممثل برنامج الوصول إلى سوق العمل في الـ GIZ عن برنامج التدريب المهني السابق الذي بدأ منذ عام 2009 ولغاية عام 2019 ، وعن تدريب المدربين للوصول إلى سوق العمل الذي نعمل عليه حاليا، للحصول على ما نحتاج إليه من أيدي عاملة، مضيفا بأن هذا المشروع سوف يبدأ العمل فيه في سلفيت ونابلس ورام الله والخليل التي سوف تحصل على ما نسبته 50% من برنامج التشغيل الذاتي والتشغيل من خلال مساعدة العامل بإيجاد فرص عمل، مؤكداً على أهمية القطاع الخاص في التشغيل، مشيرا إلى تأسيس مركز التدريب والتدريب الذاتي في بيرزيت (مركز بيرزيت)، منوها إلى تجربة الأردن بما يتعلق والتشغيل في قطاع الصناعات البلاستيكية.