الخارجية: سفارتنا بتركيا تتابع باهتمام كبير قضية تسليم مستشفى الصداقة بغزة | سمارت إندكس

أخبار

أخبار متنوعة

الخارجية: سفارتنا بتركيا تتابع باهتمام كبير قضية تسليم مستشفى الصداقة بغزة



 

رام الله - سمارت إندكس

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إنه في إطار متابعتها لأوضاع الطلبة الفلسطينيين في جميع دول العالم، خاصة الذين لا زال البعض منهم يبدي رغبته في العودة الى أرض الوطن، فإنها تحيي سفارات دولة فلسطين على تعاملها الايجابي مع تلك الطلبات، وتبادر بإحصاء وجمع المعلومات اللازمة حول ذلك.

وجددت الوزارة وفق بيان صادر عنها ، مناشدتها لجميع الطلبة الدارسين في الخارج بالبقاء في أماكنهم والاهتمام بأوضاعهم الصحية والمعيشية، وأن سفارات دولة فلسطين على أهبة الاستعداد في متابعة اوضاعهم والوقوف على احتياجاتهم وحل مشاكلهم، ريثما تتغير الظروف

وتتابع سفارة دولة فلسطين لدي فنلندا رسالة وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي إلى نظيره الفنلندي والتي تتضمن طلب الدعم لاحتياجات دولة فلسطين الطبية. 

وتقوم الوزارة بالتواصل مع أبناء جاليتنا وطلبتنا في فنلندا ودول البلطيق، وأعلنت عن ارقام وعناوين إلكترونية لتحقيق هذا الغرض، وتتواصل في ذلك مع الفلسطينيين المقيمين في دولة استونيا وهم سبعة مواطنين، وتطمئن السفارة شعبنا بعدم وجود أي إصابة في صفوف جاليتنا وطلبتنا. 

وتتابع السفارة أيضا حالة ثلاث طلاب في ليتوانيا لم يتمكنوا من دفع أقساطهم الجامعية، وتدخلت لصالحهم وتواصلت مع جامعتهم باطلاع وزارة الخارجية اللتوانية للمساعدة في حل هذه الأزمة.

وشكلت سفارة دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة  فريق طوارئ واستحدثت ارقام الطوارئ وتتواصل بشكل مستمر مع ابناء جاليتنا وطلبتنا وتقوم بنشر الوعي في صفوفهم حول هذا الوباء والتدابير الصحية وتحثهم على الالتزام بتعليمات الدولة المضيفة، وهي على جاهزية لتلبية الاحتياجات الطارئة لأي أسرة فلسطينية محتاجة والطلبة بشكل خاص.

كما تواصلت مع عدد من رجال الأعمال لتأسيس صندوق لهذا الغرض وتنسق عملها مع ممثلي الجالية. كما قامت السفارة بمتابعة أوضاع الطلبة الذين اضطروا لإخلاء سكنهم وامنت سكن جديد لهم في مناطقهم. تم تسجيل بعض الإصابات في صفوف الجالية معظمها تماثل إلى الشفاء وبقي حالة واحدة قيد العلاج في أحد المستشفيات البريطانية وتقوم السفارة بالتواصل مع جميع الحالات المصابة للاطمئنان على صحتهم.

وتواصل سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية جهدها مع مؤسسات الدولة التركية لتزويد وزارة الصحة الفلسطينية بالمعدات والتجهيزات والطبية الازمة، وتستبشر خيرا في هذا المضمار.

وتؤكد السفارة  أنه لم يتم تسجيل اية إصابة حتى الآن في أوساط الحالية الفلسطينية أو اللاجئين او العالقين او الطلاب فهم بخير والحمد لله، وتواصل السفارة تقديم سلات غذائية للعائلات والطلبة المحتاجين وذلك بالتنسيق مع فعاليات الجالية، كما تم سداد اجرة السكن  لأربعة عائلات مستورة لشهر كامل وتم تقديم مساعدة لطالب ومواطن بسبب ظروفهم الصعبة. 

وفي هذا السياق اتخذت القنصلية العامة لدولة فلسطين في اسطنبول التدابير اللازمة لتحقيق التواصل مع أبناء الحالية والطلبة في كل ما يتعلق بأمور حالتهم الصحية المعيشية، وأعلنت عن برنامج عمل طوارئ تتمكن من خلاله انحاز معاملات جميع المواطنين وتلبية طلباتهم، وقامت بتأمين أماكن إقامة العالقين في سكن جماعي لعدة أشخاص، وساعدت عدد من المواطنين في توفير العلاج لهم
وفي إطار جهودها المبذولة لمساعدة اهلنا في قطاع غزة في مواجهة فايروس (كورونا) وفي ظل الصعوبات الصحية في القطاع، تتابع سفارة دولة فلسطين باهتمام كبير قضية تسليم مستشفى الصداقة الفلسطيني التركي لوزارة الصحة الفلسطينية ،حتى يتمكن من تقديم خدماته الطبية لشعبنا في قطاع غزة .
وتواصل سفارة دولة فلسطين في القاهرة بذل قصارى جهودها للاطمئنان على صحة وسلامة جاليتنا وطلبتنا، بالإضافة الى الاهتمام بالقادمين الى القاهرة وغيرها من المدن المصرية والذين علقوا نظرا لإغلاق الاجواء المصرية واغلاق منفذ رفح البري وتتابع على مدار الساعة أوضاعهم الصحية والمعيشية وخاصة المرضى منهم، وتنسق في ذلك مع الجهات المصرية الرسمية وفعاليات الجالية والطلبة، وفي ذلك قامت بمتابعة اوضاع اربعة مواطنين وتأكدت من سلامتهم.

وشكلت لجنة من مدرسي كلية الطب وطلبة الامتياز لمساعدة الطلبة في دراستهم، وشكلت لجنة من الاطباء الفلسطينيين ليتم نشر ارشاداتهم الصحية لأبناء الجالية. في هذا الإطار تقوم القنصلية العامة في الاسكندرية بمهامها على أكمل وجه وتقدم الخدمات القنصلية لأبناء الحالية كالمعتاد.
وتقول "الخارجية": بالرغم من الصعوبات التي تواجه الوزارة في متابعة أوضاع جاليتنا وطلبتنا في عموم الولايات المتحدة الامريكية، الا ان فريق العمل المختص في الوزارة يقوم يوميا وعلى مدار الساعة بمتابعة اوضاعهم ، ويفيد بانه تم تشكيل صندوق الاغاثة الفلسطيني الذي يقوم بدوره بتوفير سلات غذائية لعدد كبير من العائلات الفلسطينية في الوطن، كما نطمئن شعبنا على صحة وسلامة ابناء الجالية في ولاية ايدوا خاصة في ظل الزلزال الذي ضرب الولاية، ووفقا للمعلومات التي لدينا حتى الآن بلغ عدد الإصابات في صفوف الجالية في عدد من الولايات 14، وحالة وفاة واحدة حدثت بالأمس.
وشكلت سفارة دولة فلسطين لدى المملكة المغربية خلية ازمة تعمل على مدار الساعة لمتابعة اوضاع جاليتنا وطلبتنا، وتقوم بإنجاز جميع المعاملات القنصلية للمواطنين الفلسطينيين وشكلت مجموعة تضم اطباء فلسطينيين متخصصين لتقديم الارشادات للجالية والطلبة، وتقوم السفارة بتقديم مساعدات عاجلة لعدد من الطلبة بدعم من المغرب الشقيق، بالإضافة لحل مشاكل منح الطلبة المقدمة من الحكومة المغربية، وتشرف يوميا على مساعدة ابناء الجالية لتجديد اقامتهم، وتقوم بالتواصل مع الطلبة الذين ابدوا الرغبة في مغادرة البلد المضيف الى حين توفر امكانية لذلك.
وتقوم سفارة دولة فلسطين لدى غانا بالتواصل مع كافة أبناء الحالية الفلسطينية وتؤكد أنهم جميعا بصحة جيدة ،وتقف على احتياجاتهم وتوفر لهم الارشادات والتعليمات الكفيلة بالمحافظة على صحتهم.
وبعد ان اصدرت رئيسة الوزراء البنغالية قرار تمديد الاغلاق، تتواصل سفارتنا لدى جمهورية بنغلاديش الشعبية مع الطلبة الفلسطينيين وتقف على احتياجاتهم، وتؤكد انهم جميعا بخير وصحة جيدة.
وأكدت سفارة دولة فلسطين لدى روسيا الاتحادية أنها ومنذ اليوم الأول لانتشار فيروس (كورونا) قامت بالطلب من أبناء الجالية الفلسطينية والطلاب الدارسين في عموم روسيا بتوخي الحذر والابتعاد عن الأماكن المزدحمة ، والالتزام بالتعليمات الصادرة من قبل الحكومة الروسية للوقاية من خطر الوباء.

كما نشرت بياناً بهذا الخصوص تضمن التأكيد على تعليمات الوقاية ، وهواتف السفارة والطوارئ في حال حدوث أي أمر مستجد ، وكذلك هواتف الخطوط الساخنة​التي أعلنتها السلطات الروسية للإجابة على أي استفسار والرد على أي طارئ. كما قامت سفارة دولة فلسطين لدى روسيا بالرد على اتصالات أهالي بعض الطلاب الدارسين في روسيا وطمأنتهم على أوضاع أبنائهم.
وتؤكد سفارة دولة فلسطين لدى روسيا أنه لم تبلغ عن تسجيل أية حالة إصابة أو حالة مشتبه بها​ بين أبناء  الجالية  الفلسطينية  والطلاب.

ووجه وزير الخارجية الفلسطيني، رسالة الى الأمين العام، وضعه فيها في صورة الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وما يعاني منه الشعب الفلسطيني، في ظل تفشي جائحة فايروس (كورونا)، والتحديات الخطيرة التي تواجه البشرية جمعاء.

كما توجه المالكي وفق بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، من الأمين العام ومنه إلى جميع الشعوب والدول برسالة تضامن من الشعب الفلسطيني وقيادته، وأعرب عن تعازيه العميقة للعائلات الثكلى، وامنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين.
وأطلع المالكي الأمين العام على الإجراءات التي قامت بها دولة فلسطين منذ اعلان السيد الرئيس لحالة الطوارئ، موجها الشكر الى جميع الدول ومؤسسات الامم المتحدة والمنظمات الدولية التي ساهمت في تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني. 

وتطرق إلى استمرار إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، في ممارساتها وسياساتها وجرائمها ضد ابناء شعبنا ضاربة عرض الحائط القانون الدولي، بما فيها مبادرة الامين العام الاخيرة لوقف إطلاق النار.
وعبر وزير الخارجية عن دعم دولة فلسطين لمبادرة الامين العام، وشدد على أنه يجب وضع نهاية للصراعات المسلحة، بما في ذلك حالات الاحتلال الأجنبي، مشيرا الى الاحتلال الاسرائيلي الذي لا يزال يسبب الكثير من المعاناة والدمار للشعب الفلسطيني، وخاصة للنساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة واللاجئين والنازحين باعتبارهم الفئات الاكثر هشاشة، في هذه الفترة من جائحة كورنا.
وأوضح المالكي صعوبة وسوء الاوضاع في فلسطين، لذات الاسباب، وخاصة في قطاع غزة، حيث استنفد الحصار الإسرائيلي والاعتداءات المتكررة، القدرات الصحية وأوصلها إلى حافة الانهيار، وتطرق الى خطورة الأوضاع اللاإنسانية والإهمال الطبي الذي يتعرض له الفلسطينيون، بمن فيهم الاسرى الذين يعانون من ظروف صحية وأمراض مزمنة بما يهدد حياتهم من الوباء، مما يعرض ملايين الأرواح للخطر، بالاضافة الى تجاهل مناشدة اسرانا البواسل ورفض سلطات الاحتلال لاتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تفشي الفايروس بين الاسرى والمعتقلين، في تجاهل واضح لقواعد القانون الدولي وخاصة اتفاقية جنيف، ومسؤوليات اسرائيل، كقوة احتلال.
وناشد وزير الخارجية الامين العام أن يستخدم مساعيه الحميدة لدعوة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، إلى التوقف عن أفعالها غير القانونية، وإنهاء عدوانها الممنهج ضد الشعب الفلسطيني الاعزل، بما في ذلك رفع الحصار الذي تفرضه بشكل غير قانوني منذ ما يقرب من 14 عامًا على قطاع غزة، ومطالبتها بإنهاء "وباء الحرب". وتذكيرها بالتزاماتها الواضحة بموجب اتفاقية جنيف الرابعة في ضمان سلامة وحقوق شعبنا الواقع تحت الاحتلال، حتى في أوقات الطوارئ.
وأشار المالكي الى التعاون الفلسطيني الإسرائيلي لمواجهة أزمة كورونا، واعتبره أمرا مهما للاعتراف به وتشجيعه ودعمه، ولكن في نفس الوقت أكد على ضرورة عدم تجاهل الواقع على الأرض، وانه يجب على للمجتمع الدولي أن لا يتجاهل حقيقة أن إسرائيل تواصل خططها غير القانونية ومشروعها الاستعماري التوسعي الذي يتسبب في إلحاق الأذى المتعمد بالشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة بالتصرف وعلى رأسها حق تقرير المصير، ولاستقلال والعودة، وطالب الامين العام والمجتمع الدولي الى دعم فلسطين وشعبها في ظل هذه الجائحة في كافة المجالات بالإضافة الى الضغط على اسرائيل من اجل تحمل مسؤولياتها، وان توقف كافة انتهاكاتها وجرائمها التي ستدمر حل الدولتين على حدود ما قبل العام 1967 وتدمر فرص تحقيق سلام، وأمن عادل ودائم.
وفي ظل انتشار فيروس (كورونا) المستجد، وجه المالكي رسالة مناشدة إلى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السيد بيتر ماورير، حيث وضعه في صورة الأخطار الجدية التي تحدق بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذين تجاوز عددهم الـ 700 أسير وأسيرة، وما يتعرضون له من الإهمال الطبي والتجاهل المتعمد لأحوالهم الصحية،
وأشار المالكي إلى رفض سلطات الاحتلال، وإدارة السجون لاتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تفشي الفايروس بين الأسرى والمعتقلين، وتجاهلهم لقواعد القانون الدولي وخاصة اتفاقية جنيف، ومسؤولياتها كقوة احتلال.
وتطرق المالكي في رسالته للحديث عن الأسرى المرضى والذين يعانون من مشاكل صحية، وطالب سلطة الاحتلال، تحمل مسؤولياتها بناء على قواعد القانون الدولي، وتقديم كل ما يلزم لحماية حياة الاسرى والمعتقلين، والحفاظ على أحوالهم الصحية.
وناشد رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر لبذل مساعيه الدبلوماسية والقانونية للضغط على سلطة الاحتلال لحماية الاسرى والمعتقلين في ظل تفشي فايروس (كورونا)، والعمل على الافراج عنهم، وخاصة الأسرى ذوي الحالات الصحية الصعبة، والمزمنة، بالإضافة إلى الأطفال والنساء، والأسرى المعتقلين ادارياً.
وفي الختام توجه المالكي من خلال رئيس الصليب الأحمر الدولي إلى كافة الدول الأطراف المتعاقدة السامية لتحمل واجباتهم ومسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني في ظل الازمة العالمية التي تواجه الانسانية ككل.
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلن توصياتها بشأن الأسرى الفلسطينيين بعد رسالة وجهها المالكي إلى رئيس اللجنة.
أوصت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان صدر عنها يوم الثلاثاء، بتقليص أعداد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حيث أعربت اللجنة عن قلقها بشأن رعاية المعتقلين في ظل تفشي جائحة الكورونا، وتفهمها قلق الأسرى وذويهم في ظل الأوضاع القائمة.
وأكد البيان بأن الفايروس يشكل تحدياً كبيراً لسلطات الاحتجاز (إسرائيل) ولكن واجباتها تجاه المحتجزين لا تزال قائمة رغم الصعوبات بسبب الأزمة الحالية، وأن مسؤولية اتخاذ التدابير المناسبة وضمان توفير العلاج في الوقت المناسب للمعتقلين يقع على عاتق سلطات الاحتجاز، وأضاف البيان " نصحنا سلطات الاحتجاز في إسرائيل والأراضي المحتلة بالنظر في تقليل عدد المحتجزين في ضوء أزمة كوفيد – "19.
وأشار البيان أن اللجنة ستواصل زيارتها للسجون الإسرائيلية بهدف ضمان رعاية المعتقلين الفلسطينيين، وستسمر بالتواجد من أجل المعتقلين وعائلاتهم كما هو الحال دائماً.
واجتمع  المالكي مع سفير دولة فلسطين لدى جمهورية الصين الشعبية السفير قوه وي في مقر الوزارة صباح اليوم.
وأشاد المالكي بالقيادة والشعب الصيني على قدرتهم مواجهة انتشار فايروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، حيث شكر الصين على موقفها المسؤول والجاد لمجابهة المرض ومساعدة الدول التي أصابتها هذه الفادحة وما تسببت به من خسائر.
بدوره أكد السفير قوه وي وبناء على طلب الوزير د. المالكي بدأت الصين بتزويد دولة فلسطين بمساعدات طبية تلبي جزءاً باحتياجاتها، وأشار إلى ارسال الصين لطائرة مستعجلة الأسبوع القادم تحمل مساعدات طبية إلى 9 دول في المنطقة بما فيها دولة فلسطين، حيث تشمل لقاحات لتحليل الحمض النووي.
وأكد السفير قوه وي على التعاون الكبير بين سفارة الصين لدى دولة فلسطين ووزارة الصحة الفلسطينية فضلًا عن تواصله الدائم مع الحكومة الفلسطينية لتنسيق كافة إجراءات الاستلام. وأضاف، إن الصين منذ الإعلان عن أول حالة كورونا في فلسطين توجهت برسالة للمساعدة والمشاركة في معركة الوقوف في وجه هذا المرض.
كما توجه السفير وي بالشكر إلى الوزير المالكي على كلمته على هامش اجتماع مجلس حقوق الانسان لمساندة للصين، والتي أشار فيها "إن كان هناك بلد تستطيع أن تهزم الوباء فهي الصين".
كما تباحث الطرفان في سبل التعاون لمكافحة الوباء ومواجهة هذه المحنة سوياً. وقدم الوزير المالكي بعض الأفكار لمجالات التعاون المستقبلي اقليمياً، ولاقت اهتمام السفير، وسيتم متابعتها على المستوى الإقليمي عبر وزارة الخارجية والمغتربين.  وفي نهاية اللقاء، شكر الوزير المالكي السفير قوه وي الصين حكومة ًوشعباً على دعمها المستمر لدولة فلسطين، متمنياً السلامة لكلا الشعبين.

وأرسل المالكي اليوم الثلاثاء رسالة لوزير خارجية سلطنة عمان الوزير يوسف بن علوي في ضوء تفشي فايروس كورونا (كوفيد-19) والمخاطر الناتجة عنه، لطلب مساندة سلطنة عمان لخطة الطوارئ التي أعلنها الرئيس محمود عباس لمواجهة تفشي هذا الوباء ومنع انتشاره، نظراً للأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تواجهها دولة فلسطين، بسبب شح الموارد والإمكانيات المنهكة بسبب الاحتلال والاستيطان.
وأشار المالكي إلى تخصيص الحكومة الفلسطينية موازنة طارئة لمواجهة هذا الفيروس، الا أنه قد أثرت على إيرادات الحكومة الفلسطينية بشكل كبير وكذلك المساعدات الدولية التي تصلنا في الظروف العادية، وكل هذا سينعكس سلباً على الاقتصاد الفلسطيني وبخسائر مالية كبيرة.
كما توجه المالكي بطلب العون والمساعدة بشكل طارئ وسريع دعمنا لموازنة الطوارئ حتى نتمكن من الاستمرار في مواجهة هذا الوباء والحد من انتشاره.

الأوسمة

نسخ الرابط:

error: المحتوى محمي , لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND