الشنطي: أولوية "ترست" تقديم التعويضات بوقتها.. والنمو المتوقع 4 بالمئة | سمارت إندكس

أخبار

أخبار اقتصادية

الشنطي: أولوية "ترست" تقديم التعويضات بوقتها.. والنمو المتوقع 4 بالمئة



رام الله - سمارت إندكس- قال الرئيس التنفيذي لمجموعة ترست العالمية للتأمين إن ارتفاع صافي أرباح الشركة خلال 2018 بنسبة طفيفة بلغت 8.5 بالمئة تعود إلى تركيز ومصداقية الشركة في قضية قدرتها العالية على تعويض كافة حاملي "البوالص" مشيرا إلى أن الشركة دفعت 36 مليون دولار تعويضات للمؤمنين خلال 2018.
وبشأن الشركات التابعة أكد أن اداءهم المالي جيد جدا بانتاج 41 مليون دولار بزيادة مقدارها 11 بالمئة عن العام 2017.
وأوضح أن "ترست" تتبع استراتيجية التنويع في الاستثمارات مضيفا أنها تستثمر في العقارات والايجارات والأراضي كذلك لها استثمارات عديدة في الأسهم بشركات محلية وخارجية، بهدف درء المخاطر.
وعن أسباب انخفاض أرباح شركات التامين رغم زيادة الانتاج خلال 2018 أوضح الشنطي أنها تعود إلى زيادة التكلفة نتيجة قلة المهارات في شركات التأمين والتنافس على الموظفين بسبب دخول شركة تأمين جديدة إلى السوق ما اضطر في العديد من الشركات إلى رفع الرواتب وتقديم امتيازات لموظفيها إضافة إلى زيادة مصاريف التعويضات والتشغيل في ظل ثبات أسعار التامين منذ 2006 كما أشار إلى مشكلة تنافس الشركات على بعض أنواع التأمينات غير الالزامية.
وفي ظل هذه الظروف، توقع الشنطي استمرار تحقيق الأرباح للشركة بنسبة تتراويح بين 3 -4 بالمئة مؤكدا أن ما يهم "ترست" المحافظة على قدرتها في دفع كافة التعويضات وفي وقتها لحاملي البوالص.
وأكد أن الشركة مستمرة في سياسة توزيع الأرباح على حملة الأسهم موضحا ان مجلس إدارة الشركة اوصى بتوزيع 15 بالمئة على المساهمين وتم رفع رأس مال الشركة من 10 مليون إلى 15 مليون دولار.
وبشأن القضايا المرفوع على الشركة، أكد الشنطي أنها ليس لها أي تأثير على الأداء المالي للشركة موضحا أنه أمر طبيعي (أحيانا الشركة ترفع قضايا على بعض حملة التأمين كذلك العكس يحدث).
وأوضح أن القضايا تتنوع بين عدم اقتناع حملة البوالص أن بعض انواع الحوادث لا تشملهم البوليصة، وأخرى تتعلق بالاختلاف على سعر التعويض، وثالثة تتعلق بالاختلاف على المسؤولية في تحمل الحادث بين شركات التأمين.
ودعا كافة الاشخاص ممن رفعوا قضايا بالتوجه إلى الشركة فورا لحلها بطريقة ودية.
وفي سياق متصل، قال الشنطي إن السوق الفلسطيني لا يحتمل دخول أي شركة جديدة بل يجب التفكير بطريقة الدمج والتأسيس لشركات كبيرة .
واضاف ان ثقاقة التأمين في فلسطين لا تزال ضعيفة بسبب عدم الوعي بأهميته وبسبب سوء الأوضاع الاقتصادية مؤكدا على ضرورة وضع التأمين على سلم الاولويات "يجب وضع خطة بديلة تستطيع ارجاعك إلى ما كنت عليه في حال تعرضت لأي نوع من الحوادث".
وطالب الشنطي وزارة العمل بالتحرك من اجل تأمين العمال مشيرا إلى أن 60 بالمئة من المنشآت في فلسطين لا تامين للعمال عليها.
واكد أن خدمات التامين في فلسطين قادرة على الوصول إلى كافة أفراد المجتمع. واوضح ان "ترست" تقدم العديد من أنواع البوالص ، منها: للطفل حتى يصل المرحلة الجامعة وبتالي رفع تكاليف عبئ التعليم عن الاهل، إضافة إلى تامين القروض، الحياة، المنزل، الصحية، الخزنة، الحوادث الشخصية، والتقاعد، وأخرى تتعلق بتأمينات لمشاريع صغيرة.
وقدم الشنطي نصائح للمؤمنين بضرورة التأكد من ان الشركة قادرة على تغطية الحوادث بتعويضات فورية ومن سمعتها الجيدة وعدم النظر فقط إلى الخصومات التي تقوم بها بعض الشركات.
وعن حوادث الدراجات النارية، أوضح الشنطي أن الشركات تواجه مشكلة كبيرة في هذا الموضوع نظرا لارتفاع المخاطر والتعويضات لكنه اكد ان الشركات تستطيع التأمين لكافة الدراجات التي لا يتعدى قوة محركها عن 200 سي سي.
وأوضح ان المخاطر من الدراجات ذات قوة المحركة العالية تكمن في خطورة الاصابات الجسدية مضيفا أن فلسطين ليست بحاجة اليها نظرا لحجم الشوارع إضافة إلى عدم توفر البنية التحتية المناسبة وعدم التزام الكثير من سائقي الدراجات بوسائل الحماية والامان.
وعموما، قال الشنطي أن فلسطين من اكثر الدول التي تقع فيها حوادث ويعود ذلك إلى البنية التحتية السيئة وعدم ملائمة السيارات للشوارع بسبب قوتها وارتفاع سعرها إضافة إلى عدم خضوع الحاصل على رخصة للتدريب الكافي وعدم تشديد القوانين في هذا الموضوع، وطالب بتعديل القوانين ومنها قانون التأمين المشجع للحوادث بسبب ما يعرف بتعويض "الألم والمعاناة".

الأوسمة

نسخ الرابط:

error: المحتوى محمي , لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND