العمري: نجحنا في تجنب انقطاعات التيار لكن التهديدات الإسرائيلية مستمرة | سمارت إندكس

أخبار

أخبار متنوعة

العمري: نجحنا في تجنب انقطاعات التيار لكن التهديدات الإسرائيلية مستمرة



رام الله - سمارت إندكس

قال رئيس مجلس الإدارة، مدير عام شركة كهرباء القدس، هشام العمري: إن الشركة نجحت في وقف القطع المبرمج من الجانب الإسرائيلي، وبسبب زيادة الأحمال، وذلك عبر تسديد الديون المستحقة لصالح شركة كهرباء إسرائيل، وتشغيل المزيد من المحطات برعاية الحكومة الفلسطينية، ورفع القدرة وتطوير البنية التحتية في كافة مناطق الامتياز.
لكن العمري حذر، في بيان، من أن تهديد الشركة الإسرائيلية بقطع التيار ما زال قائماً، ما لم تعالج مسألة الديون المتراكمة لها.
وقال: تلقت شركة كهرباء القدس إنذاراً من شركة كهرباء إسرائيل بسبب تراكم الديون المستحقة، ومع تفهمنا للوضع السياسي والاقتصادي الصعب الذي نمُرّ به جميعاً، بالإضافة إلى أزمة جائحة "كورونا" التي أضعفت الاقتصاد المحلي، فإن الشركة "كهرباء القدس" على استعداد دائم لجدولة الديون للتخفيف على مثل هذه الحالات عن المشتركين.
وأضاف العمري: إنه في ظل سعي الحكومة الفلسطينية واهتمامها بتعزيز الوجود الفلسطيني في مدينة القدس، بما فيها شركة كهرباء محافظة القدس كغيرها من المؤسسات المقدسية، خاصة أن هذه الشركة تحافظ على وجودها هنا منذ 107 أعوام، "فإننا نبذل وإياهم جهوداً بالشراكة مع وزارة المالية وسلطة الطاقة والموارد الطبيعية، لتحصيل الديون المستحقة لوقف شبح القطع المبرمج، وضمان عدم تنفيذ كهرباء إسرائيل تهديدها ووعيدها الذي استطاع مجلس إدارة الشركة ومدراء الفروع وقفه خلال المنخفض الأخير.
وأوضح أن الشركة لمست من الحكومة الفلسطينية "نوايا جادة ومساعي حقيقية للمساهمة في تخطي الأزمة سوياً وفقاً للإمكانيات المتاحة، للحيلولة دون تنفيذ كهرباء إسرائيل تهديداتها بالتزامن مع العملية الانتخابية، في محاولة منها لزعزعة هذا التكاتف الوطني.
وأكد العمري أن مجلس إدارة الشركة ومدراء فروع المحافظات والأقسام، بالإضافة إلى نقابة العاملين، "يعملون بشكل جماعي لتخطي الأزمة الحالية، واستمرار تقديم الخدمات الكهربائية بعيداً عن أي تشويش، أو انقطاعات".
وشدد العمري على أن "الديون والسرقات من أبرز التحديات التي تواجه الشركة وترهق كاهلها، خصوصاً الديون المتراكمة على بعض المصالح والمنشآت التجارية وعدد من المشتركين في المناطق الخارجة عن السيطرة الفلسطينية، والمصنّفة (ج)، وديون أخرى على مناطق لا يلتزم معظم مشتركيها بالدفع، ما يفاقم الأزمة بشكل سريع ومستمر".
وقال: "السرقات ما زالت مستمرة في ذات المناطق، وهي تشكل نزيفاً حاداً للشركة ومقوماتها، وتهدد استمرار الخدمة الكهربائية في تلك المناطق".
وأضاف: في ظل تفاقم سرقة الكهرباء، فإننا سنضطر بكل أسف إلى قطع الكهرباء عن سارقي التيار والمعتدين على الشبكة، والتي بات الفاقد فيها يشكل نسبة عالية نتيجة سرقة التيار الكهربائي، ما يعتبر سبباً رئيسياً في ضعف الكهرباء بتلك المناطق من جهة، ويراكم علينا الديون لصالح شركة كهرباء إسرائيل من جهةٍ أخرى.
وتابع: ما تحاول الشركة جاهدة فعله، هو تثبيت وجود هذا الصرح المقدسي وتمكينه من الاستمرار في خدمة المشتركين، سواء من خلال تطوير البنية التحتية وتعزيز مناطق امتيازها بمحطات التقوية وتنويع مصادر الطاقة، من خلال الاستثمار في محطات الطاقة الشمسية وبشتى العمليات الفنية والهندسية الرامية إلى تحسين الشبكة وتعزيز استمرارية الخدمات، أو من خلال بذلك الجهود لتقليل الديون التي لا تزال تتراكم شهراً بعد آخر.

    

الأوسمة

نسخ الرابط:

error: المحتوى محمي , لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND