على هامش إطلاق فعاليات معرض للتسوق "غرفة تجارة رفح" تعلن عن مجلس لرياديات الأعمال | سمارت إندكس

أخبار

أخبار متنوعة

على هامش إطلاق فعاليات معرض للتسوق "غرفة تجارة رفح" تعلن عن مجلس لرياديات الأعمال



غزة - سمارت إندكس

أعلنت غرفة تجارة وصناعة رفح جنوب قطاع غزة ، عن إنشاء مجلس لرياديات الأعمال، فيما أكد نقابيون واختصاصيون اقتصاديون على أهمية تلك التجمعات ودورها في الحد من معدلات الفقر والبطالة في القطاع المحاصر، خاصة في أوساط النساء.

وقال رئيس الغرفة، هيثم أبو طه، خلال إطلاق فعاليات معرض تجاري أقيم بنادي خدمات رفح، أمس: إن مجلس رياديات الأعمال هو الأول في المحافظة، ويضم في بدايته 55 سيدة من رياديات الأعمال، وأن باب الانتساب مفتوح مجاناً.

وبين أبو طه أن المجلس يهدف إلى إفساح المجال أمام الفتيات والنساء الرياديات في رفح  لتطوير أنفسهن تحت مظلة واحدة، ومن أجل تقديم الدعم والإسناد لهن بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

وشدد على أهمية دور المرأة في المجتمع ككل ومجتمع الأعمال خصوصا، مؤكدا أن غرفة تجارة رفح سوف تضع كل إمكانياتها لإنجاح مركز رياديات الأعمال ليكون الحاضنة الرئيسية لكل الرياديات و المشاريع الريادية في رفح.

وتطرق أبو طه في حديثه إلى المعرض التجاري الذي أقيم بقاعة نادي رفح تحت عنوان (صناعة الإرادة في عالم الريادة)، مبيناً أن المعرض يقدم للزوار مشغولات الرياديات.  

وبين أن المعرض يضم زوايا متعددة لمنتجات المشاركات، تشتمل على مشغولات يدوية، ومطرزات وملابس، واكسسوارات، منتجات غذائية، ومستحضرات تجميلية، ومواد تنظيف، ورسومات وأعمال النحت وغيرها.

وكانت مجموعة من رياديات الأعمال الفلسطينيات في العام 2005 أسست مركز (رياديات الأعمال)، تحت إشراف وتبعية غرفة تجارة وصناعة غزة لكي يعمل ضمن إطارها العام.

من جانبه، عد الاختصاصي الاقتصادي د.معين رجب إقامة مثل هذه المجالس والتجمعات الاقتصادية النسوية أمرا مهما جداً لتنظيم الأنشطة الجماعية، خاصة اذا كانت تستهدف النساء والفئات المهمشة.

وبين رجب أنه ينبغي من المؤسسات، والجامعات والكليات، ومؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الرسمية إعطاء أولوية كبيرة للرياديين والرياديات، والعمل بقوة على توفير لهم أدنى المتطلبات التي يحتاجون إليها من أجل مساعدتهم على تخطي العقبات وتكوين أنفسهم ووصولا إلى الارتقاء.

وشدد على أن المشاريع الريادية ذات تأثير قوي على الاقتصاد الوطني، مبيناً أن الشركات الكبرى التي وصلت إلى العالمية بدأت بأفكار ريادية ووجدت احتضانا حتى تمكنت من تحقيق النجاحات الذي هي عليه الآن.

وأكد رجب أهمية توسيع نوعية المشاريع المقدمة للنساء، وألا تقتصر فقط على التقليدية كالمشغولات والمطرزات، والصناعات الغذائية ،وإنما التوجه نحو  الصناعات التكنولوجية، والهندسية، والطبية  وغير ذلك من الحقول المهمة.

كما دعا إلى تشجيع مشاركة المرأة في القطاعات الاقتصادية المختلفة وتعزيز دورها في المشاركة في الأنشطة الاستثمارية، وإيجاد فرص للتعاون مع الهيئات المحلية والدولية والإقليمية.

ويعاني قطاع غزة من أوضاع اقتصادية متدهورة نتيجة للحصار الإسرائيلي ومعدلات البطالة في قطاع غزة تجاوزت 50%، أي أكثر من ربع مليون عاطل عن العمل، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الفقر التي تجاوزت 53%، كما أن أكثر من نصف مواطني قطاع غزة يتلقون مساعدات من الأونروا والمؤسسات الإغاثية العاملة في القطاع.

من جانبه, قال النقابي  د.سلامة أبو زعيتر، إن إنشاء المراكز الريادية، مهمة في إحداث تدخل في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، خاصة وأن الأفكار الريادية تترجم بمشاريع انتاجية وفرص عمل.

وأضاف أبو زعيتر أنه في ظل ضعف قدرة سوق العمل، فإن الأفكار الريادية والمبدعة تحتاج لحاضنات ومراكز تشجيع وتبنيها وتوجيهها ورعايتها حتى الخروج للنور.

وأشار أبو زعيتر إلى أهمية أن يكون في كل جامعة متطورة مركز للريادة لاحتضان مشاريع الطلاب المتميزة ورعايتها وتطويرها، مشدداً على أن الأفكار الريادية هي البداية في التأسيس للتشغيل الذاتي والمشاريع الصغيرة.

 

المصدر / رامي رمانة - فلسطين اون لاين
 

الأوسمة

نسخ الرابط:

error: المحتوى محمي , لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND