رام الله- سمارت إندكس - من منا لم يحلم لو لمرة واحدة بمشروعه الصغير؟ كل منا لديه تصور لما يستطيع عمله في مشروع صغير يرفع من دخله ودخل أسرته ولكن كيف يمكنك البدء بالتنفيذ بخطوات بسيطة وبأقل تكلفة؟ إليك بعض الأفكار والخطوات التي قد تساعدك.

1- اختار الفكرة والهدف

لعل أصعب سؤال نجيب عليه هو ماذا سأفعل؟ والأصوب دائماً هو أن تفكر بمشروع يتناسب مع هوايتك أو خبرتك حتى تستطيع العمل به بسهولة. حاول أن تسأل من حولك عن الخدمات أو السلع التي يحتاجون لها ولا يجدونها وفكر كيف يمكنك توفيرها فيما يناسب خبرتك. يمكنك أيضاً دراسة احتاجات السوق وتحديد احتياجاته.

2- ارسم خطتك الواضحة

عند وضع خطة العمل لا بد من كتابتها بتسلسل زمني واضح وأن يكون لكل خطوة سقف زمني لتنفيذها. ابتداء من تحديد الفئة المستهدفة من المشروع واختيار الاسم والمكان واحتساب تكلفة انتاج السلعة وسعرها وانتهاء بتحديد الموافقات والتراخيص اللازمة والاحتياجات المادية.  

 

3- حدد احتياجاتك المادية والبشرية

تحتاج المشاريع لكادر يقوم بتنفيذ العمل المطلوب، قد تحتاج موظف واحد أو عشرة موظفين لكن بكل الأحوال قم باختيارهم بعناية بحسب التخصص والخبرة حتى تستطيع تحقيق أهدافك. وكذلك قم بإجراء دراسة تحدد فيها بالتفصيل احتياجاتك المادية للانطلاق.

4- ابحث عن مصدر للتمويل

يلجأ الكثيرون للبحث عن مصادر لتمويل أفكارهم الريادية، منها البنوك التي تتطلب ضمانات قد تكون صعبة على الكثيرين، لذلك برزت  مؤخراً مؤسسات الإقراض  وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة و من أشهرها في فلسطين مؤسسة فاتن للإقراض والتنمية، والتي تقدم التمويل للمشاريع بطرق متعددة تناسب الاحتياجات والأفكار المختلفة إضافة إلى السداد المريح.

5- ابدأ التنفيذ

بعد تجهيز الخطة المالية والإدارية، وتوفير الاحتياجات المالية والبشرية تصبح جاهزاً للانطلاق. ويترافق مع التنفيذ قيامك بوضع خطة ترويجية وتسويقية لما تنتجه من سلع أو خدمات، وأهم طرق التسويق التي عليك الاهتمام بتعلمها واتقانها هو التسويق الالكتروني واستخدام التكنولوجيا لخدمتك.

6- قيم نفسك بنفسك

وحتى تستطيع تدارك الأخطاء دوماً في الوقت المناسب عليك إجراء تقييم ذاتي سريع بعد كل خطوة تحدد فيها نقاط القوة والضعف. وتفكر كيف يمكن تدارك الأخطاء والاستفادة منها حتى لا يتفاقم حجم تأثيرها.

وفي النهاية، أهم ما عليك القيام به هو الاستمتاع بمراقبة حلمك الصغير وهو يتحقق، أن تحب ما تقوم به يمكن أن يكون سبباً لعملك الدؤوب وبالتالي نجاحه وتحقيق الربح.