موجة تصاعدية لأسعار زيت النخيل الخام .. الغموض يحيط بالإنتاج | سمارت إندكس

أخبار

أخبار اقتصادية دولية

موجة تصاعدية لأسعار زيت النخيل الخام .. الغموض يحيط بالإنتاج



رام الله - سمارت إندكس

أعلنت وزارة الصناعات الزراعية والسلع الماليزية أن ماليزيا، ثاني أكبر منتجي زيت النخيل في العالم، لن تفقد هذه المكانة التنافسية حتى مع استئناف إندونيسيا لتصدير هذه السلعة اليوم.
وذكرت وكالة "بلومبيرج" للأنباء أن الوزيرة زريدة قمر الدين قالت في بيان أمس، إنه بالرغم من أن ضبط أسعار زيت النخيل هو أمر لا مفر منه، "لا تتوقع الوزارة خفضا لأسعار زيت النخيل الخام نظرا لأن السوق تعلم جيدا أن الحظر هو دائما مؤقت".
ووفقا لـ"الألمانية"، من المحتمل أن يكون تراجع أسعار زيت النخيل الخام في الآونة الأخيرة قد نجم عن رفع حظر التصدير.
وتتوقع تحليلات السوق أن يكون المزارعون الماليزيون هم الأكثر استفادة في النهاية، نظرا لأنه يمكنهم بيع زيت النخيل بأعلى أسعار، ما يترجم بجانب تحسن الإنتاج إلى هوامش ربح أعلى في الربع الثاني.
وترجح الوزارة استمرار ارتفاع أسعار زيت النخيل الخام من الآن فصاعدا، نظرا للغموض المحيط بالإنتاج بالنسبة لمصادر الزيت الرئيسة - مثل فول الصويا والذرة وبذور اللفت وبذور عباد الشمس - بسبب التوترات الجيوسياسية والطقس غير المواتي.
يشار إلى أن السياسات الإندونيسية يحتمل أن تصب بشكل جيد في مصلحة ماليزيا، حيث تمكن الدولة من أن تصبح موردا مهيمنا للهند، أكبر المستوردين للسلعة في العالم.
وفي سياق متصل، ذكرت نانسي شكري، وزيرة السياحة والفنون والثقافة الماليزية أن قطاع السياحة في ماليزيا حاليا يواجه نقصا في العمالة يراوح بين 15 ألفا و20 ألفا.
وذكرت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية نقلا عن الوزيرة أخيرا، أن هذه التقديرات تم الحصول عليها من بيانات من اتحادات السياحة الوطنية، غير أنها أشارت إلى أن السياحة ليست القطاع الوحيد، الذي يواجه نقصا في العمالة، ولكنها تشمل أيضا كل الصناعات الأخرى في البلاد.
وقالت إن الحكومة تحاول حاليا التصدي لهذه المسألة بما في ذلك استقدام عمال من الخارج، وتتوقع أن يتم حل نقص العمالة في غضون شهر أو اثنين، خاصة فيما تتحول البلاد الآن إلى مرحلة توطن جائحة كوفيد.
وأعلن البيت الأبيض مبادرات جديدة بنحو 150 مليون دولار، وهو مبلغ متواضع، مقارنة بحزمة قدرها 40 مليار دولار لأوكرانيا وبمليارات ضختها بكين في المنطقة، التي تستعرض قوتها أيضا في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، لكن الولايات المتحدة قالت "إنها تعمل مع قطاعها الخاص، وتخطط لكشف حزمة أوسع تسميها الإطار الاقتصادي للمحيطين الهندي والهادئ، عندما يتوجه بايدن الأسبوع المقبل إلى طوكيو وسيئول".

الأوسمة

نسخ الرابط:

error: المحتوى محمي , لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND