كما أكد الوزير سدر على أهمية وضع الامين العام في صورة تطورات الاعمال في الوزارة، ومناقشة مواضيع استراتيجية مثل الهيكل الاداري، القوانين واهمها قانون تنظيم الاتصالات، الخطط الاستراتيجية، والنظام الاقتصادي. والوقوف على احتياجات الوزارة من كفاءات واستقطابها وتدريبها بما يتوائم مع الاحتياجات. وان يكون من اولويات الحكومة المشاريع التي لها علاقة في مستقبل الشباب والريادة والابداع. بالاضافة الى الدقة في البيانات ومصداقيتها وموضوعيتها من مصدر ولادة البيانات أو المعلومات إلى حين إخراجها واستثمارها، لما لها من أهمية وانعكاسات على المؤشرات والنتائج، كاشفاً عن سعيه لإنشاء هيئة تنظيم قطاع الاتصالات وان يكون هناك جسم منفصل له استقلاليته.

وعقب د.غانم على أهمية تذليل العقبات المحيطة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد، وخاصة عقبات الجانب الاسرائيلي وضرورة توثيق الخروقات وحجز المعدات وخرق الاتفاقيات الدولية. وشدد على أهمية الاجتماعات واللقاءات الدورية لدوائر وجهات المؤسسات الحكومية لما لها من اهمية في مزج الأفكار واختلاط المعارف وتبادل التجارب، مبدياً استعداده لتقديم كافة المساعدات والتسهيلات اللازمة لتذليل العقبات التي تواجه الوزارة.