ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية بالحديث عن الرقم 20، وأثار الرقم حفيظة رواد الفضاء الإلكتروني، وذهب المحللون والنشطاء في تلك المواقع إلى تحليلات هنا وهناك.
20 وعلى مدار عدة أيام مضت كان في أروقة يتسلل إلى النشطاء، ورواد مواقع التواصل، متسائلين عن قصته، وماذا يعني، فكتب صدقي أبو ضهير "شو القصة؟ شو 20؟! حد فاهم؟". وأرفق تعليقه مع صورة زرقاء للرقم 20.
أما أنس الأغبر لم يخفِ حيرته وتفكيره مما يعنيه هذا الرقم، فكتب متسائلا: "شو السيرة؟ اللي فاهم يفهمني"
بينما تغنى أيوب سرور بلهجته الريفية، وكتب على صفحته "يا جماعتنا يا حبايبنا شو قصة عشرين الكل بحكي عنها، إذا في حدا فاهم يفهمني بطلت أجمع".
علي البخيت وعد متابعيه بهدية لمن يعرف قصة الـ 20، وكتب: "اللي بعرف له هدية.. توقعاتكم". بينما تساءل بسام أبو عرة عن قصة الرقم 20، وكتب في فيسبوك: "شو قصة هالعشرين الكل بحكي عنها الي فاهم الموضوع يفهمنا".
وذهبت الإعلامية ميساء الشامي إلى الطب من متابعيها على "فيسبوك" التحليل حول معرفة قصة الرقم 20، وكتبت: "حد فاهم شو قصة هالرقم؟؟ وليش منتشر وبكثرة على صفحات الفيسبوك؟؟ #هل من تحليلات".
صفحة "حي الشجاعية بوابة غزة الشرقية" بدأت تساؤلها عن الرقم عشرين بالتشويق "قريبا في غزة"، لكن هذا القريب لم يخلُ من التساؤل عن هوية الرقم وقصته، إذ كتبت الصفحة "قريبا في غزة (20) معقول في حدا ما بيعرف ايش قصة الـ20.. #علوش_أنا".
أما شيماء مقداد فكتبت تتساءل عن قصة الرقم 20 على شكل حزورة، "لا شيرين ولا 21 ولا 22 هي 20.. فاهمين"، ثم وضعت صورة تحمل الرقم 20 بلون أصفر.
محمد عويس وعد متابعيه برحلة إلى كولالمبور إن عرف أحد قصة الرقم 20، وكتب "إيش يعني 20؟ حزر فزر واكسب رحلة ع كولالمبور".
أما عبد الكريم رمانة، فناشد متابعيه عن معرفة قصة الرقم 20، وكتب: "بالله عليكم حد يفهمني شو قصة رقم عشرين والله هبلتونا يا عالم وين العباقرة في الوطن". فيما كتب الإعلامي غسان شوشة متسائلا عبر صفحته "شو قصة ال#20؟" وقرن تساؤله بكلمة اشتهر بها "#و_هيذ".
وفي التعليقات ظهر التوقعات، فتوقع البعض أن 20 هي 20 سنة هدنة، ومنهم من توقع أن العشرين هي 20 فتاة لكل شاب للزواج، بل إن بعضهم عبر عن أمله بأنه بعد 20 يوما سنصلي بالقدس المحتلة.
كل تلك التعليقات والتحليلات والتوقعات، ظلت تضج بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن ألمحت شركة جوال اليوم الخميس، أنها تقف وراء قصة هذا الرقم، فما قصة هذا الرقم في حقيقة الأمر؟
المصدر :رام الله الاخباري