وكالات -سمارت إندكس -  يفتتح  الملك عبد الله الثاني اليوم السبت المقبل فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال افريقيا في البحر الميت بمشاركة أكثر من 1000 شخصية من قادة الحكومات وقطاع الأعمال والمجتمع المدني من أكثر من 50 دولة.

كما سيحضر المنتدى الملكة رانيا العبد الله وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وقادة من دول مجلس التعاون الخليجي وبلاد الشام وشمال افريقيا، بحسب رئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية المهندس علاء البطاينة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده البطاينة، مع نائب مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في المنتدى الاقتصادي العالمي ميرك دوشيك للحديث عن تفاصيل برنامج المنتدى الاقتصادي العالمي في دورته العاشرة في المملكة.

ويشارك في المنتدى الأمين العام للأمم المتحدة، نيويورك انطونيو غوتيريس، ورئيس نيجيريا ومحمدو بوهاري، ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس، ورئيس ارمينيا أرمين سركيسيان، وسيدة تركيا الأولى أمينة اردوغان، والرئيس التنفيذي لجمهورية افغانستان الإسلامية عبدالله عبد الله، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية خالد الفالح، ووزير الدولة للذكاء الاصطناعي في الإمارات العربية المتحدة عمر العلماء، ووزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبد الله، ونائب رئيس وزراء لبنان غسان حاصباني، ووزير خارجية البحرين خالد بن احمد آل خليفة.

ويخصص المنتدى الاقتصادي العالمي في يومه الأول جلسة رئيسية حول قطاع السياحة في الأردن باعتباره أحد أهم مقومات الاقتصاد الوطني وروافد الناتج المحلي الإجمالي، بحسب البطاينة.

وقال البطاينة إنه وللمرة الثانية يتعاون المنتدى الاقتصادي العالمي مع مجلس البحرين للتنمية الاقتصادية على اشراك 100 شركة عربية ناشئة في الاجتماع منها 17 شركة أردنية ما يجعل الأردن الأكثر تمثيلا في هذا المجال، حيث تهدف هذه المبادرة إلى زيادة دمج رواد الأعمال الواعدين في العالم العربي في حوار وطني واقليمي حول التحديات الملحة.

وسيشارك رواد الأعمال المختارين في البرنامج الرسمي لاجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي المقبل حول الشرق الأوسط وشمال افريقيا حيث يمكنهم التواصل مع قادة من عالم الأعمال والسياسة والصناعة لمناقشة مستقبل صناعاتهم وامكانية الوصول الى الاستفادة القصوى في المجتمعات.

وتم اختيار الشركات من بين حوالي 400 طلب، وهي تمثل 17 دولة وقطاعاً مثل التعليم والطاقة والبيئة والتمويل والصحة والإعلام والنقل. ومن بين الشركات المختارة للمشاركة شركة كريم التي بيعت مؤخراً بمبلغ 3.1 مليار دولار. وشركة كودد أول شركة تتخصص في ورش تدريبية مكثفة لتعليم اساسيات لغة البرمجة في العالم العربي وشركة Proximie المتخصصة بخدمة الجراحين، وتستخدم الواقع المعزز للمساهمة عن بعد في الإجراءات السريرية، وشركة وحيد، أول منصة استثمارية حلال في العالم.

ويحمل المنتدى في هذا العام شعار “بناء نظم جديدة للتعاون”، وسيركز ضمن هذا الاطار على اربع ضرورات تحويلية، هي بناء نموذج اقتصادي جديد، وادارة بيئية صالحة للعالم العربي، والوصول إلى ارضية مشتركة في عالم متعدد المفاهيم، والثورة الصناعية الرابعة في العالم العربي.

وأشار البطاينة إلى أن المنتدى يوفر منصة عالمية لتسليط الضوء على خطط وأولويات الأردن والمنطقة في مجالات التنمية، والطاقة، وتطبيقات التكنولوجيا، وادارة الموارد الطبيعية.

من جهته، قال ميرك دوشيك إن حوارات العام الحالي ستركز على الوصول إلى النموذج الاقتصادي والاجتماعي اللازمين لهذه المنطقة، كما ستناقش الجلسات مواضيع ذات أهمية منها مستقبل المدن في المنطفة، إضافة إلى مواضيع البطالة والرعاية الصحية والشباب والريادة، والأوضاع في سورية والعراق.

وفي تعليق له على شعار الاجتماع لهذا العام، قال إن المنطقة “تمر في وقت حاسم يتطلب اتخاذ قرارات جريئة وضرورية لتجهيز مجتمعاتها واقتصاداتها لما يحمله المستقبل”.

وأضاف انه “وضمن برنامح اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال افريقيا سيتم اجراء العديد من الحوارات الاستراتيجية، وسنولي اهتماما خاصا بالعلاقة بين القطاعات العامة والخاصة والمدنية، وبتأثير الثورة الصناعية الرابعة على المهارات والوظائف، وبالمبادرات الجديدة للمساعدة في حل النزاعات طويلة الأمد”.

ويترأس اجتماع هذا العام بالشراكة كل من: خالد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمجلس البحرين للتنمية الاقتصادية، البحرين. والدكتور ثاني احمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، الإمارات العربية المتحدة، ورانيا المشاط، وزيرة السياحة المصري. وآلان بجاني، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم القابضة، الإمارات العربية المتحدة. ووفاء بن حسين، مستشارة سياسات الشرق الأوسط وشمال افريقيا، اكسس ناو، الولايات المتحدة الأميركية وسوما تشاكرابارتي، رئيس البنك العربي للانشاء والتعمير (EBRD), لندن، والدكتور توني تشان، رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (KAUST)، المملكة العربية السعودية، وسيغريد كاغ، وزير التجارة الخارجية والتعاون الانمائي في هولندا.