رام الله - سمارت إندكس

أكد عدنان أبو حسنة، الناطق باسم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، أن العجز المالي للوكالة بلغ 30 مليون دولار حتى نهاية هذا العام.

وشدد أبو حسنة على ضرورة توفير مبلغ 30 مليون دولار، لاستكمال عملية توزيع المساعدات الغذائية، وهو ضمن البرامج الطارئة، وتم استدانته من الميزانية العامة، لافتاً إلى أن الوضع في قطاع غزة خطير، حيث إن نسبة البطالة كبيرة وتبلغ 55%.

وقال: "هناك حالة يأس وغضب غير مسبوق في قطاع غزة، بسبب انعدام أفق الحياة، حيث لدينا أكثر من مليون و100 ألف لاجئ فلسطيني، يتسلمون المواد الغذائية، وهذا الرقم مرشح للازدياد حتى نهاية كانون الأول/ ديسمبر إلى مليون و200 ألف لاجئ فلسطيني، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الوكالة".

وأضاف أبو حسنة: "أكثر من 80% من اللاجئين الفلسطينيين، ومن سكان قطاع غزة بصفة عامة، يعتمدون على المساعدات الغذائية التي تقدمها الوكالة بدرجة أولى، كأكبر مزود للخدمات الإنسانية، بالإضافة إلى بقية المنظمات الأممية الأخرى العاملة في القطاع".

وأكد أبو حسنة، أن هناك اتصالات مستمرة مع الدول المانحة، لافتاً إلى أن توفير مبلغ 89 مليون دولار، وهو ليس مبلغاً بسيطاً، مشيراً إلى أنه في النهاية يجب توفير المبالغ لفك رواتب العاملين في الوكالة، والذين يبلغ عددهم 30 ألف موظفي في مناطق عمليات الوكالة، ومنهم 13 ألف موظف في قطاع غزة، بالإضافة إلى المصاريف التشغيلية للبرامج والتعليم.

ونوه المتحدث باسم وكالة (أونروا)، إلى أن أي اهتزاز في عمليات الوكالة في قطاع غزة، سيكون له نتائج وخيمة، وسيهدد الأمن والاستقرار.

المصدر / دنيا الوطن