الأردن  - سمارت اندكس

انطلقت في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الأحد، فعاليات مؤتمر ومعرض "Levitate"، المتخصص في تكنولوجيا الطائرات المسيرة في المنطقة تنظيم مؤتمر ومعرض معدات العمليات الخاصة "سوفكس".

أول منصة إقليمية

ووفق ما نشرته قناة "المملكة" الأردنية على موقعها الإلكتروني اليوم، يعد المؤتمر، الذي يستمر يومين، بمكانة أول منصة تجمع بين المهتمين بمجال الطائرات بدون طيار وقادة القطاعات والشركات والمسؤولين الحكوميين.

وقال وزير الاقتصاد الرقمي الأردني، أحمد هناندة، إن المنطقة العربية تشهد حراكاً متسارعاً لاستخدامات تقنيات الروبوتات الذكية في مختلف القطاعات، لاسيما الحلول المبتكرة التي توفرها تكنولوجيا الطائرات المسيرة.

وأكد أن "هنالك حاجة ماسة للخروج برؤى مشتركة بين المؤسسات المختلفة، لتطوير التشريعات والسياسات المعنية بتنظيم هذه الصناعة، من خلال التعرف على أفضل الممارسات وتبادل الخبرات والتجارب، للحلول المستخدمة في مختلف أرجاء العالم، وتصميم وتبني ما يتناسب مع احتياجات دولنا ومجتمعاتنا، لتسريع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذا القطاع المليء بالفرص غير المسبوقة".

وسيتم خلال المؤتمر والمعرض تقديم باقة متكاملة من التجارب الناجحة، والتصورات المستقبلية لاستخدامات الروبوتات الذكية في قطاع الطائرات بدون طيار.

كما سيشهد مناقشات حول أحدث المستجدات والتحديات في قطاع الطائرات المسيرة، لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه الطائرات في الأردن والمنطقة.

وسيناقش موضوعات، مثل قواعد وأنظمة الطائرات المسيرة، والأتمتة والحوكمة الإلكترونية، بالإضافة إلى الأنظمة المضادة للطائرات المسيرة وتطبيقاتها في الطاقة المتجددة والإنشاءات والاتصالات وكيفية مواجهة تحدياتها.

 استخدامات متعددة

وفي الآونة الأخيرة، زادت أهمية الطائرة المسيرة، حيث باتت تستخدم في تسليم الطعام ومكافحة الحرائق والبناء والزراعة والعديد من الصناعات، إضافة إلى أدوار بارزة في الحروب.

وحلقت الدرونز لأول مرة في بداية الحرب العالمية الأولى، عندما تم استخدامها لشن هجمات عسكرية على الأعداء، قبل أن تتطور تكنولوجياتها وتصميمها بشكل كبير، حيث كان يتم التحكم فيها عن طريق الراديو في البدايات.

وشهدت الدرونز نهضة كبيرة من خلال توفير السلامة والكفاءة للعديد من الصناعات، وباتت تتوفر بجميع الأشكال والأحجام، وتساعد العديد من القطاعات مثل الزراعة والبناء والطوارئ ومكافحة الحرائق.