رام الله - سمارت اندكس

تستأنف لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية الحكم الذي سمح لشركة مايكروسوفت إتمام الاستحواذ على شركة تطوير ألعاب الفيديو الكبيرة "أكتيفيجن بليزارد" Activision Blizzard مقابل 69 مليار دولار.

حيثيات الاستئناف

وسيتم تقديم طلب الاستئناف ضد رفض القاضية جاكلين سكوت كورلي، طلب لجنة التجارة الفيدرالية إصدار أمر قضائي أولي كان من شأنه أن يمنع مايكروسوفت مؤقتًا من إتمام صفقتها.

وستقدم وثائق طلب الاستئناف الكاملة إلى الدائرة التاسعة في محكمة الاستئناف، التي تملك صلاحية تمديد العمل بأمر تعليق الصفقة المؤقت، لكن لا يوجد وقت كافٍ لمنع إتمام الصفقة، إذ تنتهي صلاحية أمر التعليق يوم الجمعة، بحسب فوربس.

وتنتهي اتفاقية مايكروسوفت مع أكتيفيجن بليزارد في 18 الشهر الجاري، وإذا حلّ هذا التاريخ سينبغي على مايكروسوفت إما أن تطلب التأجيل من أكتيفيجن بليزارد، وإما أن تدفع رسوم إنهاء عكسية بأكثر من 3 مليارات دولار.

ومن غير الواضح ما إذا كانت محكمة الاستئناف ستصدر حكمها قبل الموعد النهائي للصفقة. كما يلزم أيضًا أن تحصل الشركة على موافقة هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة قبل الموعد النهائي في 18 يوليو، إذ أوقفت الهيئة القضية مع مايكروسوفت يوم الثلاثاء للتفاوض على حل.

الإضرار بالمنافسة

وتطور أكتيفيجن بليزارد ألعابًا ذات شهرة ضخمة مثل "كول أوف ديوتي" و "كاندي كراش" وغيرها.

وأعلنت مايكروسوفت عن نيتها للاستحواذ على الشركة لأول مرة في يناير العام الماضي، ومنذ ذلك الحين والشركة تواجه التدقيق من قبل الهيئات الناظمة في الولايات المتحدة وخارجها.

ورفعت لجنة التجارة الفيدرالية دعوى قضائية ضد شركة مايكروسوفت في ديسمبر، وزعمت أن استحواذها على أكتيفيجن بليزارد قد يضر بالمنافسين، إما عن طريق حجب المحتوى وإما اختلاف التسعير، أو إضعاف جودة الألعاب على المنصات الأخرى.

من جانبها، أوضحت القاضية كورلي كوتيك في بيان، يوم الثلاثاء، أن الاندماج سيعزز المنافسة بدلاً من السماح "لقادة السوق بالاستمرار في السيطرة على القطاع سريع النمو".