المفوضية الأوروبية تقرر مراقبة مخزون الحبوب وسط توقعات بارتفاع أسعارها مجدداً | سمارت إندكس

أخبار

أخبار اقتصادية دولية

المفوضية الأوروبية تقرر مراقبة مخزون الحبوب وسط توقعات بارتفاع أسعارها مجدداً



رام الله - سمارت إندكس

أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستقوم بمراقبة مخزون الحبوب والبذور الزيتية والأرز داخل دول الاتحاد الأوروبي، في إطار نظام إبلاغ جديد.
وأوضحت المفوضية أنه سيتعين على الدول الأعضاء في التكتل تقديم تقارير شهرية عن كميات المخزون لديها، الذي يحتفظ به المنتجون وتجار الجملة وسط ضغوط كبيرة على أسعار السلع الأساسية في الأسواق العالمية.
وبموجب الخطط الجديدة للمفوضية الأوروبية، يمكن لمزارعي الاتحاد الأوروبي الذين يعانون من ارتفاع تكاليف الأسمدة والأعلاف والوقود بسبب حرب أوكرانيا، الحصول على مدفوعات مقطوعة بشكل مباشر من الدول الأعضاء في الاتحاد.
كما تسمح هذه الخطط للمزارعين بالحصول على ما يصل إلى 15 ألف يورو (800ر15 دولار). ويمكن للشركات الصغيرة ذات الصلة الحصول على ما يصل إلى 100 ألف يورو مباشرة من التمويل المخصص لتنمية الريف في الاتحاد الأوروبي للعام 2022-2021.
وفي وقت سابق، قال يوخن فلاسبارت، وهو مسؤول بارز بوزارة التنمية الاقتصادية في ألمانيا، لدى وصوله إلى مقر الاجتماع في العاصمة البلجيكية بروكسل، "إن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين أصبح معتديا على أجزاء شاسعة من العالم، وخصوصا في أفريقيا، والشرق الأوسط، بل وفي آسيا أيضا".
وبحسب الحكومة الألمانية، تمنع روسيا تصدير 20 مليون طن من الحبوب من أوكرانيا، إلى شمال أفريقيا وآسيا بشكل أساسي. وتم منع معظمها في ميناء أوديسا على البحر الأسود.
وأضاف فلاسبارت، "تؤدي أزمة الغذاء التي سببها (بوتين) إلى إصابة كثيرين بالجوع".
وأفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في مطلع العام 2022 بأن 276 مليون شخص في العالم يعانون من الجوع الشديد، وسيرتفع العدد بمقدار 47 مليون شخص حال استمرار حرب أوكرانيا.
في الإطار، تدهور إنتاج محصول القمح الفرنسي حيث إن الحر القياسي عبر أكبر منتج للقمح في الاتحاد الأوروبي يزيد من مشاكل توريد الحبوب في العالم، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
ووفقا لأحدث بيانات من وكالة الزراعة الحكومية "فرانس أجري مير"، تراجعت حصة محصول القمح الناعم الفرنسي التي هي في حالة جيدة أو جيدة للغاية إلى 73% حتى 16 أيار، أي أقل من نفس الفترة من العام السابق.
وقالت هيئة الأرصاد الفرنسية "ميتيو فرانس" في مذكرة، إن موجة جافة وحارة عبر فرنسا تتسبب في استنزاف رطوبة التربة خلال فترة حيوية لنمو المحاصيل، ومن المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة مطلع الأسبوع إلى فوق 35 درجة مئوية (95 فهرنهايت) في كثير من المدن.
وأضافت "ميتيو فرانس"، إن النوبة الصيفية تعني أنه من المرجح أن تسجل البلاد أعلى درجة حرارة تعرضت لها في شهر أيار على الإطلاق متجاوزة العام 2011.
وهذا يهدد بالحد من محاصيل القمح في البلاد، ما يزيد من مشاكل الطقس لدى دول منتجة أخرى، مثل الولايات المتحدة وكندا في وقت تسبب فيه غزو روسيا لأوكرانيا في الحد من إمدادات القمح العالمية.
وخفض مجلس الحبوب الدولي، أول من أمس، توقعاته لإنتاج القمح العالمي إلى 769 مليون طن وهو أقول مستوى خلال ثلاث سنوات.

الأوسمة

نسخ الرابط:

error: المحتوى محمي , لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND