الوكالة الأميركية تطلق برنامجاً بـ40 مليون دولار لدعم الشركات المتضررة من "كورونا" | سمارت إندكس

أخبار

أخبار اقتصادية محلية

الوكالة الأميركية تطلق برنامجاً بـ40 مليون دولار لدعم الشركات المتضررة من "كورونا"



رام الله - سمارت إندكس

أطلقت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، أمس، برنامجا لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة التي تضرر نشاطها بفعل جائحة "كورونا" على التعافي، بكلفة 40 مليون دولار على مدار أربع سنوات.
جاء الاعلان عن البرنامج في حفل نظمته الوكالة في أحد فنادق رام الله، بمشاركة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، ووفد مرافق من "الكونغرس".
وأكدت بيلوسي، في كلمة لها خلال الحفل، التزام بلادها بحل الدولتين، مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة ملتزمة بالترويج للأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين، ودعم حل الدولتين".
وتابعت "ما من أحد بأمان من دون أن نكون جميعنا بأمان"، مثنية بالمقابل، على قرار الإدارة الأميركية باستئناف الدعم المقدم للشعب الفلسطيني، بما في ذلك لقاحات مضادة لـ "كورونا".
وأشارت إلى أهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص الفلسطيني، لافتة في الوقت ذاته، إلى الآثار السلبية للجائحة على دوره الاقتصادي.
وقالت بيلوسي: إن مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة من أجل التعافي والانتعاش (SMART) مشروع حيوي وإيجابي للغاية، منوهة بالمقابل بالدور الذي تلعبه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في فلسطين.
من ناحيته، أشاد عضو الوفد الأميركي تيد دتش، بالمشروع، لعوائده على الاقتصاد الفلسطيني.
ولفت إلى أهمية العمل لإحلال السلام، على أساس حل الدولتين.
وفي الإطار ذاته، شددت عضوة الوفد باربرا لي، على حل الدولتين، بغية إرساء السلام والأمن في المنطقة.
وركزت على حيوية المشروع، خاصة أنه سيقدم تمويلا "منحا" للشركات المستهدفة.
وذكرت مديرة بعثة الوكالة الأميركية في الضفة وقطاع غزة ألير غروبز، أن المشروع يندرج في إطار المساهمات الأميركية لدعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين.
وأشارت إلى أن المشروع، في غاية الأهمية، باعتبار أنه يرمي إلى مساعدة الشركات المستهدفة، على تجاوز الخسائر الناتجة عن الجائحة، ووضعها على طريق النمو، لافتة بالمقابل إلى أن 93% من الشركات الفلسطينية، تأثرت بشكل سلبي بفعل الجائحة، إذ انخفضت عملياتها الإنتاجية والخدمات المقدمة، وسجلت مبيعاتها انخفاضا بنسبة 50%.
وأوضحت أن المشروع يهدف إلى تقديم الدعم لنحو 100 شركة فلسطينية، للتعافي من الآثار الاقتصادية التي خلفتها الجائحة، عبر تقديم منح صغيرة، وتدريب على التقنيات الجديدة، ودعم الوصول إلى الأسواق، مبينة أنه سيساهم في زيادة القدرة التنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، وتوفير الأدوات اللازمة لزيادة حصتها السوقية وفرص العمل.
كما قدم مدير المشروع سعيد أبو حجلة، شرحا عنه، مبينا أنه سيقوم بعمل دراسات خاصة بالأسواق والسياسات العامة، بهدف مساعدة الشركات على اتخاذ قراراتها الاستثمارية، وستستهدف تدخلاته الشركات لتحديد الاحتياجات الاقتصادية، والمعيقات المؤسسية الخاصة بكل شركة للاستفادة من الفرص السوقية بشكل استراتيجي.

المصدر:جريدة الأيام - سائد أبو فرحة

الأوسمة

نسخ الرابط:

error: المحتوى محمي , لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND