أميركا  - سمارت اندكس

أطلقت إدارة بايدن مبادرة لإنشاء برنامج منح لتوفير الدعم المالي لمشروع واعد للطاقة النظيفة يُعرف باسم "التنقيب عن الهيدروجين الجيولوجي الطبيعي" في إطار استراتيجيتها لمكافحة تغير المناخ.

مبادرة جديدة

وكشفت وزارة الطاقة، الخميس، عن إنشاء صندوق قيمته 20 مليون دولار لمساعدة الشركات والباحثين على العثور على طرق منخفضة التكلفة ومستدامة لاستخراج الهيدروجين من باطن الأرض ولتشجيع العمليات الطبيعية لاستخراج عنصر الهيدروجين الغني بالطاقة، بحسب فوربس.

ويعد الهيدروجين الجيولوجي جذاباً بدرجة خاصة، لأنه سيكون أرخص أنواع الوقود، ويستخدم تقنيات الحفر التي أتقنتها صناعة النفط والغاز منذ مدة طويلة. وعلى عكس حقول النفط والغاز غير النظيفة والمحدودة على حد سواء، يُولد الهيدروجين الجيولوجي باستمرار.

وقد بدأت بعض الشركات الناشئة بالفعل - بما في ذلك Koloma المدعومة من شركة Breakthrough Energy Ventures المملوكة لبيل غيتس، وشركة HyTerra الأسترالية، وشركة Natural Hydrogen Energy – بحفر آبار اختبارية في ولايات الغرب الأوسط بما في ذلك كانساس ونبراسكا التي يمكن أن تكون أول مصادر تجارية للوقود.

الهيدروجين الجيولوجي

وينتج الهيدروجين الجيولوجي بعد تفاعل ثانوي كيميائي مستمر يحدث عند اختلاط الحرارة والماء مع الحديد في حالة تأكسد وينتشر في المناطق القريبة من خطوط الصدع الجيولوجية، مثل صدع منتصف القارة الذي يمر عبر وسط الولايات المتحدة.

وعلى الصعيد العالمي، يمكن أن تكون كمية الهيدروجين الجيولوجي "هائلة"، ويستند هذا التقدير إلى الانتشار الواسع النطاق للظروف اللازمة لتوليد الهيدروجين الجيولوجي، حسبما صرّح مدير برنامج في وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة للطاقة "ARPA-E"، دوغ ويكس لفوربس في مطلع هذا العام.

ويقدر أن تصل كمية الهيدروجين الجيولوجي المحتملة إلى 150 مليون طن متري.