رام الله - سمارت اندكس

سجلت منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة أدنى مستوياتها منذ مارس 2022 وفقًا لبيانات بيكر هيوز.

وجاء التراجع الواضح في عد منصات الحفر الأميركية تزامنًا وتراجع الطلب الصيني على النفط إضافة إلى التقلبات التي تسيطر على أسعار الطاقة.

لا يزال المستثمرون قلقين وسط تباطؤ النمو العالمي، والإمدادات العالمية التي لا تزال شحيحة

روب هاوورث

5 منصات

ووفقًا للبيانات فقد أظهر تقرير بيكر هيوز عن عدد منصات التنقيب عن النفط انخفاض عدد منصات الحفر بواقع 5 منصات.

وسجلت عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة 520 منصة وهو الادنى منذ مارس 2022 حينما نزلت إلى 519 منصة.

هبوط كبير

وفي غضون ذلك كشفت بيانات مقياس بيكر هيوز الأميركي لعدد الحفارات الإجمالي عن تراجع العدد الأجمالي للحفارات والذي يشمكل النفط والغاز إلى ادنى مستوى منذ فبراير 2022.

وانخفض مقياس بيكر هيوز الأميركي لعدد الحفارات الإجمالي من 654 حفار في الأسبوع قبل الماضي إلى 642 حفار بنهاية الأسبوع الماضي.

وانخفض عدد حفارات الغاز الطبيعي وفقًا لبيانات بيكر هيوز بواقع 5 حفارات إلى 117 حفار بنهاية الأسبوع الماضي.

صعدت أسعار النفط بنحو 1% يوم الجمعة، وسط مؤشرات على تباطؤ الإنتاج في الولايات المتحدة، لكن الخامين القياسيين أنهيا أطول سلسلة مكاسب أسبوعية لهما في 2023 بسبب تزايد المخاوف بشأن نمو الطلب العالمي.

إنتاج النفط

وقد يؤدي التراجع في الإنتاج الأميركي للنفط الخام إلى تفاقم نقص الإمدادات المتوقع خلال الفترة المتبقية من العام.

وتأتي المخاوف مدفوعة بتخفيض منظمة أوبك+ للإمدادات، مما ساعد في ارتفاع أسعار النفط لمدة سبعة أسابيع متتالية منذ يونيو.

تفاعل الأسعار

وارتفع الخامان القياسيان يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أن عدد منصات النفط والغاز الطبيعي في الولايات المتحدة انخفض للأسبوع السادس على التوالي.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 68 سنتا أو بنسبة 0.8% ليصل إلى مستوى 84.80 دولار للبرميل عند التسوية.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بواقع 86 سنتا أو بنسبة 1.1% ليصل إلى مستوى 81.25 دولار للبرميل عند التسوية.

وارتفع خام برنت بنحو 18% بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20% خلال الأسابيع السبعة المنتهية في 11 أغسطس.

تباطؤ الطلب

وانخفضت أسعار النفط هذا الأسبوع بنحو 2% مقارنة مع الأسبوع الماضي إذ أدت الأزمة العقارية المتفاقمة في الصين إلى زيادة المخاوف بشأن تباطؤ التعافي الاقتصادي في البلاد وقلصت شهية المخاطرة لدى المستثمرين.

وقال روب هاوورث المسؤول في يو.إس بنك لإدارة الثروات: "لا يزال المستثمرون قلقين وسط تباطؤ النمو العالمي، والإمدادات العالمية التي لا تزال شحيحة".