تباين أسعار الخضراوات في غزة والبندورة تحلق عالياً | سمارت إندكس

أخبار

أخبار اقتصادية محلية

تباين أسعار الخضراوات في غزة والبندورة تحلق عالياً



رام الله - سمارت إندكس

تشهد أسواق قطاع غزة تبايناً ملحوظاً في أسعار الخضراوات، ففي حين واصلت كميات كبيرة من الخضراوات الشتوية تدفقها على الأسواق، ما أسهم في انخفاض أسعارها، واصلت أنواع من الخضراوات الصيفية تناقصها، وبالتالي ارتفاع أسعارها ومنها البندورة.
وواصل مزارعون نقل إنتاجهم من الملفوف والقرنبيط والبصل الأخضر والفجل وسائر المحاصيل الورقية، إلى أسواق القطاع، بعد زراعتها في مناطق مفتوحة، وقد أسهمت الأمطار الأخيرة رغم قلتها في مناطق جنوب القطاع، في تسريع نمو الخضراوات، وتحسين الإنتاج كماً ونوعاً.
وقال البائع محمود عودة إن المزارعين تعجلوا هذا العام بزراعة الخضراوات الشتوية، لافتاً إلى وجود مساحات كبيرة من الأراضي زرعت بأنواع من الخضراوات المذكورة على فترات زمنية متفاوتة، وأن الشتاء الحالي سيشهد إنتاجاً وفيراً للخضراوات، حال تعاقب هطول الأمطار كما العام الماضي.
وبين عودة أن فصل الشتاء يعتبر فصل الخضراوات الأبرز على مدار العام، فخلاله تُعرض في الأسواق كافة أنواع الخضراوات الشتوية، التي تتم زراعتها في المناطق المكشوفة، إضافة لأنواع من الخضراوات الصيفية التي تُزرع داخل دفيئات، بخلاف فصل الصيف، الذي يشهد زراعة الخضراوات الصيفية فقط.
من جهته قال المزارع عبد الله النجار، إن زراعة الخضراوات الشتوية مبكراً تعتبر مكلفة للمزارعين، فبالإضافة لحاجتها المستمرة للري بمياه الآبار الارتوازية التي يشتريها مزارعون، خاصة في فترات انحباس الأمطار، فهي تحتاج لمتابعة ورش بالمبيدات الزراعية، نظراً لأن الفترة الحالية تشهد نمو الآفات الحقلية، نتيجة استمرار ارتفاع درجات الحرارة نسبياً خاصة خلال النهار، لافتاً إلى أن مياه الأمطار العذبة لها مفعول سحري في سرعة نمو النباتات، والقضاء على الآفات والديدان الضارة، في حال كانت الهطولات المطرية متقاربة.
ورغم انخفاض أسعار الخضراوات الشتوية، إلا أن هناك أنواعاً من الخضراوات الصيفية التي تُزرع حالياً داخل دفيئات، ما زالت تحافظ على أسعار مرتفعة، خاصة البندورة والخيار والكوسا، رغم استمرار وقف التصدير.
ويباع كيلو البندورة حالياً في الأسواق مقابل 4 شواكل، بعد أن كان سعره يتراوح ما بين 1.5-2 شيكل سابقاً، وهو أعلى سعر يتم تحقيقه لهذه السلعة منذ قترة طويلة، وعزا مزارعون السبب لقلة الإنتاج، مع بدء التحول للزراعة داخل دفيئات مغلقة، وحاجة الدورة الزراعية الجديدة للمزيد من الوقت من أجل بدء الإنتاج.
وأكد عوض أن ثمة توسعاً كبيراً سواء في الزراعة الشتوية أو الصيفية، وهذا ينبئ بإنتاج وفير، وبفرص تصديراً أعلى، ما سيعود بالنفع على المزارعين المنهكين.

المصدر: جريدة الأيام - محمد الجمل

الأوسمة

نسخ الرابط:

error: المحتوى محمي , لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND