غزة - سمارت إندكس

قال الدكتور معمر اشتيوي رئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة التابعة للتعليم العالي: ما تم الإعلان عنه من إغلاقنا لـ 120 برنامجاً تعليمياً هو ناتج عمل وجهد استمر ستة أشهر من خلال التواصل مع المؤسسات لتطوير برامجها وقد جاء بتوجيهات الحكومة وسياستها الجديدة نحو تعزيز برامج التعليم المهني والتقني وتعزيز البحث العملي في الدراسات العليا ونحو برامج بكون فيها الإطار التطبيقي أكثر من الإطار النظري.
وأضاف اشتيوي : "عليه قامت وزارة التعليم العالي ومن خلال تواصلها مع المؤسسات والكثير من اللقاءات وورش العمل، قلنا للجامعات إن كان لديهم رغبة في فتح برنامج دكتوراه ولديكم نقص في الكادر التعليمي، نفتح هذا القسم مقابل إغلاق برنامج أو إثنين ماجستير أو بكالوريوس".
يذكر أن مجلس الوزراء الفلسطيني، استمع في جلسته الأخيرة إلى تقرير مفصل قدمه وزير التعليم العالي حول واقع وظروف التعليم العالي في فلسطين، والذي تضمن إغلاق هيئة الاعتماد والجودة 120 برنامجاً تعليمياً لم تعد تلبي احتياجات سوق العمل، واعتماد 60 برنامجاً تكاملياً وتقنياً ودراسات عليا جديدة بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل وتعزيز البحث العلمي.
وأوضح رئيس هيئة الاعتماد والجودة، أن برامج الدراسات العليا تعمل على تعزيز العمق المعرفي لدى الخريجين، بذلك يحصلون على عمق وخبرة عملية ومهاريه أكبر، بالإضافة لتعزيز البحث العلمي، عدا ذلك فإن هذه الخبرات الإضافية تعطي فرص للتنافس على الوظائف بشكل أفضل وبالتالي ينعكس على المهن والوظائف المختلفة.
وأشار إلى أن الوزارة قامت بتجميد بعض البرامج التعليمية، وإغلاق بعض البرامج الأخرى بشكل كامل، وهناك برامج تم دمجها بسبب عدم الإقبال عليها وهذا الدمج أوقف الإهدار المالي في تلك الأقسام والطالب نفسه أصبح متكامل المهارات.
وشدد على أن إغلاق بعض الأقسام لن يمس أي طالب بأي ضرر، قائلاً " نحن كهيئة مسؤولة عن ترخيص البرامج وتوثيق الشهادات، تبقى أسماء البرامج القديمة كما هي لا تتغير، وحتى بعد تخريج كافة الطلبة وتصديق شهاداتهم، تبقى أسامي البرامج على موقع الهيئة مع الإشارة إلى أنه تم تغير اسم البرنامج في هذا التاريخ، وبذلك لن يتأثر الطالب إطلاقاً. 
وحول اعتماد 60 برنامجاً تكاملياً وتقنياً ودراسات عليا جديدة، قال: 50 % من البرامج الـ 60 التي تم اعتمادها هي برامج تقنية، و30% برامج دراسات عليا بما فيها دكتوراه، وفلسطين ليست أقل من الدول الأخرى في العالم والمحيط العربي، لدينا أكاديميين وجامعات على درجة عالية ومستوى رفيع وتحقق إنجازات كل يوم.
وأكمل اشتيوي " نريد أن نعالج الإرهاق المالي والاجتماعي الذي يقع على عاتق طلابنا الذين يدرسون في الخارج، لذلك اقترحنا على الجامعات فتح برامج دكتوراه ولو كانت مشموله بين جامعتين أو بين ثلاث جامعات أو مع جامعات خارجية، المهم اننا بحاجة لمجموعة من برامج وعلى اجندة هيئة الاعتماد والجودة اعتماد 100 برنامج دكتوراه.

المصدر / دنيا الوطن- أمنية أبو الخير