جمعية المستهلك: بطء تدخلات الزراعة سبب التغول بأسعار الدواجن واللحوم الحمراء | سمارت إندكس

أخبار

أخبار متنوعة

جمعية المستهلك: بطء تدخلات الزراعة سبب التغول بأسعار الدواجن واللحوم الحمراء



 

رام الله - سمارت إندكس

قامت اليوم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة بجولة على السوق في مدينتي رام الله والبيرة لمتابعة الأسعار والوضع التجاري، وشملت الجولة عدد من محلات بيع الدواجن والخضار والفواكه.

وأوضحت الجمعية في بيانها الصحافي، أن ارتفاعاً ملحوظاً على أسعار الدواجن، وقد عبر عدد من المستهلكين الذين التقتهم الجمعية في السوق عن تذمرهم من الأسعار خصوصا أن الدواجن تشهد ارتفاعا ليس فقط الدجاجة كاملة بل يشمل صدر الدجاج والقطع المختلفة من الدجاجة التي وصلت ضعف سعرها ما قبل رمضان بأسبوع.


وأضاف البيان، أن الخضار ظلت مرتفعة مقارنة بأسعارها قبل رمضان ورغم كثافة العرض الا أن السعر لم يتأثر انخفاضا للمستهلك.

وخلال اللقاء مع التجار أوضحوا أن الارتفاعات ليس من التجار بل هي من المصدر ونحن لا سلطة لنا لنفرض سعرا على الحسب المركزية ولا على مسالخ الدواجن الذين يجب ان تضبطهم وزارة الزراعة بالأساس.


ودعت الجمعية الى استخلاص العبر من تكرار ذات الواقع في كل شهر رمضان بالنسبة لاسعار الدواجن واللحوم من حيث ضرورة المبادرة بمعالجة ارتفاع الاسعار قبل شهرين من رمضان وعدم الانتظار لبدء الشهر وارتفاع الاسعار وغياب القدرة على التأثير وتحويل المعركة مع منافذ بيع الدواجن وكأنهم المشكلة وليست المسالخ الكبرى، وضرورة ضبط سعر الصوص، ومعالجة قضايا بيض التفريخ، حتى لا نظل كل عام ندر في ذات الحلقة دون كسرها ومعالجتها من الاساس.

وكانت الجولة التي قام بها فريق من الجمعية شملت عدد من محلات الدواجن وكان واضحا ارتفاع غير مبرر وغير متابع من قبل الجهات الرقابية وخصوصا ما لم يحدد سعره من قطع الدواجن سواء الصدر أو الافخاد أو الاجنحة والكبدة، الأمر الذي ارهق المواطن وبات غير قادر في ضوء تراجع القدرة الشرائية من تلبية احتياجاته.

وأضاف بخصوص الخضار كان واضحا من الجولة أن الأسعار ظلت مرتفعة نسبيا ولم تستقر بصورة تناسب القدرة  الشرائية رغم كثافة العرض في سوق الخضار وفي محلات الخضار.

الأوسمة

نسخ الرابط:

error: المحتوى محمي , لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND