رام الله - سمارت إندكس

تفضل سيادة المطران عطا الله حنا, رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس, يوم الخميس الماضي, بزيارة لفرع شركة أكرم سبيتاني وأولاده في مدينة بيت لحم وذلك لمشاركة الشركة في أحتفالتها بمرور ستين عاما على تأسيسها منذ العام 1961, وتمت الزيارة بحضور لفيف من الوجهاء و الشخصيات الاعتبارية و رجال الأعمال في محافظة بيت لحم والمنطقة.

وقد كان على رأس مرافيقي سيادة المطران في زيارته( مدير عام شرطة محافظة بيت لحم العميد حقوقي طارق الحاج), و السيد ابو خليل اللحام أحد وجهاء بيت لحم, والسيد ماهر قنواتي عضو مجلس بلدي بيت لحم, والسيد شارلي شاميه أحد وجهاء بيت لحم. وكان في استقبال الوفد جمع غفير ممن رحبو بهذه الزيارة وعلى رأسهم السيد مازن سبيتاني, مدير عام شركة اكرم سبيتاني واولاده, والسيد اللواء باسم بدره من جهاز الأمن الوقائي, والسيد ميشيل صبابا و السيد أنور بنورة من التجار المعتمدين لشركة سبيتاني في المحافظة, والسيد وليم أبو خليل, بالاضافة الى موظفي الفرع واداريين في الشركة.

حيث بادر السيد مازن سبيتاني في مستهل هذه الزيارة بالترحيب بالضيوف الكرام الذين حضروا لتقديم التهاني للشركة وادارتها بمناسبة مرور ستين عاما على تأسيسها, وقام باعطاء نبذة عن الشركة منذ تأسيسها و انتشارها من فرع واحد في القدس الى أكثر من 32 فرع منتشرة في كافة مدن ومحافظات الوطن, وامتدادها من خلال التميز بالمنتجات ذات الماركات العالمية والجودة الممتازة التي ساهمت في بناء ثقة عالية لدى الزبائن.

ثم تقدم سعادة المطران بحديثه مهنئا شركة سبيتاني بهذه المناسبة والتي استطاعت من خلال جودة منتجاتها و مصداقيتها في التعامل مع زبائنها على الاستمرار لمدى ستة عقود في السوق الفلسطيني, كما تحدث عن ما تقدمه من منتجات و خدمات لكافة زبائنها بالاضافة الى تميزها في العديد من المجالات .وتحدث سيادة العقيد حقوقي طارق الحاج عن ما لمسه شخصيا من تميز المنتجات والخدمات التي تقدمها شركة سبينتاني لزبائنها , كما هنأ شركة سبيتاني بمناسبة أحتفاليتها وتمنى التقدم والأستمرار بالنجاح للشركة .

وتم خلال هذه الزيارة اصطحاب سيادة المطران والوفد المرافق له في جولة داخل مرافق الفرع للتعرف على الخدمات والمنتجات التي توفرها من كبرى الشركات العالمية مثل ال جي الكترونيكس و بيكو و فيليبس و غيرها العديد من المنتجات ذات الجودة العالية التي طالما تميزت سبيتاني في توفيرها لكافة زبائنها على مدة الستة عقود الماضية.