سلطة الطاقة وشركة الكهرباء توضحان أسباب الأزمة الحالية ومستجدات خط الغاز للمحطة | سمارت إندكس

أخبار

أخبار اقتصادية محلية

سلطة الطاقة وشركة الكهرباء توضحان أسباب الأزمة الحالية ومستجدات خط الغاز للمحطة



 

رام الله - سمارت اندكس
تحدثت سلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، عن مستجدات أزمة الكهرباء في القطاع، بالتزامن حالة استياء من قبل مواطنين ونشطاء ومغردين عبر مواقع التواصل منالقطع المتواصل والعجز الكبير الذي يشهده قطاع غزة في ملف الكهرباء.

وقال رئيس سلطة الطاقة إنه "في ظل الحرارة المرتفعة يصعب تحسين التيار في ظل ما يتوفر من طاقة، حتى لو عملت المحطة بكامل طاقتها وتم تشغيل المولد الرابع لن يتم حل المشكلة وسد العجز".

وأضاف خلال لقاء حواري مع صحفيين ونشطاء دعا له المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، وحضرته "دنيا الوطن" مساء اليوم الاثنين، أن "الطاقة المتوفر لشركة توزيع الكهرباء بغزة هي 120 ميجاوات من الجانب الإسرائيلي، و65 ميجاوات من محطة التوليد الوحيدة بالقطاع".

وأوضح أنه "يوجد عجز حالي لمدة ساعتين يوميًا بساعات وصل التيار الكهربائي بسبب موجة الحر، لافتًا إلى قيام الشركة بإجراء جديد في محطة التوليد لزيادة الإنتاج بمقدار قراب 6-7 ميجاوات"

 

ولفت إلى أن "الخطوط المصرية المغذية لغزة توقفت عام 2018 ونسعى جاهدين لعودتها مع زيادة الكمية، ويوجد بغزة طاقة شمسية تولد 1.5 ميجاوات”، مشيرةً إلى أن فصل الصيف والحر الشديد سبب عجزًا اضافيًا".
 

وكشف أن تصميم "خط الغاز الممول قطريًا والاتحاد الأوروبي سيكون نهاية العام؛ ووفق الاتفاق مع حلول عام 2026 ستعمل المحطة وسنعمل على توسعتها ما سيؤدي لزيادة إنتاج الطاقة".

 

ودعا المستثمرين للاستثمار في مجال الطاقة عبر مشاريع الطاقة البديلة التي أنجز عدد منها وبقيت مشاريع أخرى قيد التجهيز، مؤكدًا أن سلطة الطاقة تعمل بكامل طاقتها لتلبية طموحات شعبنا.

 

بدوره، أوضح رئيس هيئة المديرين في شركة توزيع الكهرباء بغزة خليل شقفة أن زيادة المصانع والمدن السكنية وعدد السكان، زاد من نسبة الطلب على الطاقة في ظل ثبات الكميات المتوفرة، موضحًا أن الشركة حافظت على نسبة عجز الطاقة عبر إجراءات مختلفة.
 

وذكر أن الشركة اعتمدت العمل في الشبكة الذكية منذ عام 2018 وتهدف لاستغلال مصادر الطاقة المتاحة بأفضل شكل ممكن.

وبين أن 123 ميجاوات تغذى من الخطوط الإسرائيلية، بما يوازي مولد كهرباء، وهذه الكمية ارتفعت بعدما كانت 104ميجاوات بفعل إدارة الشركة عبر قواطع حديثة على الخطوط وتركيب العداد الذكي الذي ساهم في ترشيد الاستهلاك بنسبة 41%

 

وأوضح أن قرابة 5.4 مليار شيكل دين المواطنين لصالح الشركة، مشيرًا إلى أن شركة الكهرباء تحتاج مبلغ مالي دائم لكي تلتزم بدفع ثمن الطاقة في حال توفرت من خطوط إضافية ومصادر جديدة.

وبين أن نحو 28 مليون شيكل تحصلها الشركة من المواطنين شهريًا، بما نسبته 18% من تكلفة الكهرباء الحقيقية مقارنة بكمية ما تشتريه من طاقة.

 

وذكر شقفة أن تكلفة الكيلوات من الاحتلال 65 أغورة؛ وثمنها من المحطة شيكل ونصف؛ وليس من المنطق بيعها بثمن نصف شيكل، مبينًا أن 850 مليون شيكل خسارة متراكمة لدى الشركة.

وأوضح أن نسبة الفاقد في التيار الكهربائي بلغت30% ، وبعض المحافظات وصلت 45% جراء التعدي على الشبكة، مؤكدًا أن الشركة تعمل على ترشيد استهلاك الكهرباء.

وأضاف أن الشركة تقدم خدمة 2 أمبير لحوالي 16 ألف مشترك؛ مشيرًا إلى وجود أحياء ذكية بالكامل في قطاع غزة.

 

الأوسمة

نسخ الرابط:

error: المحتوى محمي , لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND