رام الله - سمارت اندكس

أعلنت شركة التكنولوجيا، غوغل عن توفير روبوتها للدردشة القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي "بارد" في 50 دولة أخرى، من بينها البرازيل وجميع دول الاتحاد الأوروبي البالغة 27 دولة، بعدما تجنبت ذلك لأسباب تنظيمية، بالإضافة لامتيازات جديدة للتيسير على المستخدمين.

ميزات بارد

وأعلنت غوغل عن ميزات جديدة، بما في ذلك تلقي ردود صوتية من بارد أو إجابات بخمسة أنماط مختلفة، منها مثلًا إجابة طويلة أو قصيرة أو احترافية وما شابه ذلك.

وأوضحت أنه يمكن استخدام الروبوت بأكثر من 40 لغة، بما في ذلك العربية والصينية والألمانية والهندية والإسبانية، بعدما كان متاحًا بثلاث لغات فقط هي الإنجليزية واليابانية والكورية.

ومن ضمن الميزات الجديدة الأخرى، ستسمح غوغل للمستخدمين بتحميل الصور، التي يمكن لبارد تحليلها للحصول على معلومات.

كذلك يمكن حفظ المحادثات السابقة مع بارد وتنظيمها وتعديلها، فضلًا عن إمكانية الاستماع إلى ردود بارد من خلال تقنية تحويل النص إلى كلام.

مخاوف الذكاء الاصطناعي

وأتاحت غوغل استخدام برنامجها للتجربة لأول مرة في الولايات المتحدة في مارس الماضي، ويعتبر "بارد" أحد منافسي روبوت شات جي بي تي المدعوم من مايكروسوفت.

وتسارعت الدعوات إلى تنظيم الذكاء الاصطناعي في الأشهر الأخيرة بعد إطلاق شات جي بي تي من أوبن آيه آي في أواخر العام الماضي.

وأصدر البيت الأبيض خطة منذ أشهر لمعالجة مخاطر الذكاء الاصطناعي المحتملة، تتضمن تمويلًا قيمته 140 مليون دولار لإنشاء معاهد أبحاث لدفع الابتكار المسؤول.

وأبدى إريك شميت، الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة غوغل من عام 2001 إلى 2011، تخوفه من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتسبب في "إيذاء أو قتل" الناس وسط "مخاطر وجودية" محتملة.