غزة - سمارت إندكس

كشف مسؤول وحدة العلاقات العامة والإعلام في شركة الكهرباء بغزة، م. محمد ثابت، السبب الرئيس لتحسن عدد ساعات وصل الكهرباء في قطاع غزة، لاسيما خلال شهر رمضان المبارك وأبرز التحديات التي تواجه الشركة في الوقت الحالي. 

وقال ثابت إن "العامل المهم لتحسن عدد ساعات وصل الكهرباء في مختلف مناطق قطاع غزة يرجع لاعتدال المناخ"، مؤكداً أن كمية الطاقة المنتجة حالياً مثل التي كانت تنتج في السابق وهي (200) ميجا وات تقريباً.

وأضاف: "نحن بانتظار إعادة الإعمار لأننا بحاجة ماسة إلى الكثير من مكونات شبكات الكهرباء: أعمدة، كوابل، محولات.. الخ، والتي خسرتها الشركة خلال شهر آيار/ مايو المنصرم"، مبيناً أن جهودهم ما قبل العدوان الأخير على قطاع غزة كانت منصبه نحو تطوير الشبكات أما اليوم بإتجاه إصلاح ما تم تدميره.

وتابع ثابت: "نحتاج إلى الدعم من الدول المانحة لتغطية جزء من احتياجات شركة الكهرباء، وهو الأمر الذي ما زلنا ننتظره حتى الآن"، موضحاً أن الشركة مستمرة في عملها بما يتوفر لها من إمكانيات وأموال في بناء شبكات جديدة ولكن ليس بالحجم الذي نطمح له.

وأردف: "حجم الدمار الذي حل بالشبكات كبير جداً لا يمكن تعويضه من خلال الشركة، وحقيقةً موضوع الشبكات وتأمينها بحاجة إلى مئات الملايين من الدولارات وهي ليست مبالغ بسيطة بهدف الوصول إلى شبكة عصرية يمكن التحكم بها عن بعد مؤهلة لاستقبال أي كميات كهرباء مستقبلية".

وأكمل ثابت، أنهم بحاجة إلى شبكات كهربائية تربط المحافظات ببعضها البعض من أجل المناورة والحد من إمكانية عدم وصول تيار كهربائي في ظل عدوان، الأمر الذي جعلنا بحاجة لبناء شبكات موزاية وجديدة بهدف توسيع دائرة المناورة في موضوع إيصال التيار الكهربائي من طرق بديلة.

واستطرد: "لا أخفي إننا بحاجة إلى ملايين الدولارات من أجل الوصول إلى شبكة يمكن من خلالها الاطلاع بمسؤوليات قطاع الكهرباء بغزة، أو شبكات نستطيع الاعتماد عليها في كل العمليات الفنية بمحافظات قطاع غزة الخمس".

وحول الحملة الأخيرة الخاصة التي أطلقتها الشركة خلال شهر رمضان، ذكر ثابت، أنه لا يمكن الحكم على مدى اقبال الجمهور في الأسبوع الأول، ولكن نستطيع القول إن "النسبة معقولة" وهدفنا من الحملة سامي وهو نقل المواطنين من خانة عدم الالتزام إلى خانة الالتزام لكي تكتمل دائرة التنمية لدى شركة الكهرباء بغزة.

المصدر/ دنيا الوطن- هاني الإمـام