لبنان: نُعول على الكويت في إعادة بناء صوامع القمح | سمارت إندكس

أخبار

أخبار اقتصادية دولية

لبنان: نُعول على الكويت في إعادة بناء صوامع القمح



لبنان - سمارت اندكس

كشف وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، أنه أرسل رسالة منذ 3 أسابيع إلى أمير الكويت، نواف الأحمد الصباح، طالب فيها بإعادة بناء إهراءات قمح في لبنان حفاظاً على الأمن الغذائي.

وقال سلام: "لا شك أننا نواجه دائماً تحديا كبيرا في موضوع الأمن الغذائي، ومنذ أن خسرنا إهراءات مرفأ بيروت، فقدنا المخزون الاستراتيجي والاحتياطي، لأنه دائماً يؤمّن استدامة من 3 إلى 6 أشهر"، وفق وكالة سبوتنيك.

وحول بناء إهراءات (الصوامع)، أضاف: "وضعنا خطة لتوزيع المخزون الاستراتيجي الغذائي وغيره في عدة مناطق جغرافية، وبالتالي في المرحلة الأولى ثبتنا 22 ألف متر في مرفأ بيروت لإعادة بناء إهراءات جديدة، وثبتنا 35 ألف متر مع وزارة الأشغال في مرفأ طرابلس مخصصة لبناء إهراءات".

وتابع: "نحن نعوّل بشكل كبير جداً على دعم دولة الكويت لإتمام المبادرة التي أطلقها الأمير الراحل، صباح الأحمد الصباح، ببناء الإهرائات، وأنا أرسلت رسالة إلى الأمير منذ 3 أسابيع، أطالب باسم الشعب اللبناني وليس الدولة اللبنانية، بإعادة بناء إهراءات في لبنان حفاظاً على الأمن الغذائي، لأن الخبز للناس ولا يجوز أن يترك بلد عربي دون مخزون استراتيجي، وكلنا أمل أن نلقى الجواب قريباً".

للأسف لم نكن نملك رؤية بعيدة الأمد، والمخزون تواجد في مكان واحد ولا يكفي أكثر من 3 أشهر، وبعدم وجوده نحن اليوم نعتمد على استيراد القمح.

وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام

وأشار إلى أن الآن الدولة تشتري القمح الطري من المزارعين كما تشتريه من الخارج، إضافة إلى نسبة معينة من القمح القاسي كونه يدخل بصناعة الخبز، ولكن كميات اليوم هي غير كافية وقليلة، لأن إنتاج الموسم كاملاً بالكاد يكفي حاجة لبنان لشهر ونصف.

تنويع المصادر

حتى اليوم، لا يزال الوضع جيداً، ومنذ عدة أيام وصلت باخرة إلى بيروت وأفرغت 28 ألف طن قمح وستصل 4 بواخر تحمل كل واحدة 6000 طن.

وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام

وأكد أن ما يحدث في أوكرانيا وروسيا يشكل تحديا كبيراً للبلاد، رغم إيجاد شبكات أمان عبر تنويع مصادر استيراد القمح كي لا يكون الثقل على هذه الدول، وبالتالي تم توقيع اتفاقيات مع رومانيا ودول أخرى في أوروبا وتركيا ومصر لتغطية حاجة لبنان من القمح.

لكن هذا الأمر لا يخرج البلاد من دائرة الخطر، فمنذ مدة كان الطن بـ240 دولارا، اليوم أصبح بـ320، وهذا يؤثر على إمكانيات لبنان المادية

الأوسمة

لبنان 
نسخ الرابط:

error: المحتوى محمي , لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND