لتسهيل تنقل الأفراد وحركة البضائع .. آلية صينية - روسية للقبول المتبادل بالقواعد الصحية | سمارت إندكس

أخبار

أخبار اقتصادية

لتسهيل تنقل الأفراد وحركة البضائع .. آلية صينية - روسية للقبول المتبادل بالقواعد الصحية



رام الله - سمارت إندكس

قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان، إن وزير الخارجية وانج يي أخبر نظيره الروسي سيرجي لافروف أن الصين على استعداد لتدشين آلية مع روسيا للقبول المتبادل للقواعد المتعلقة بالصحة لتسهيل حركة الأفراد ونقل البضائع.
ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن وزير الخارجية الصيني القول، إنه يمكن للجانبين تعميق التعاون بشأن اللقاح، مضيفا أنه يعارض تسيس اللقاحات.
وأعرب وانج عن رغبته في تعزيز حصول الدول النامية على اللقاحات.
ودعا وانج لمزيد من التعاون في الدولتين في مجالات شبكات الجيل الخامس والاقتصاد النظيف والتغير المناخي، بحسب الألمانية".
من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان على موقعها الإلكتروني "في وقت تتزايد فيه الاضطرابات الاقتصادية العالمية، ثمة ضرورة لعقد قمة للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن في الأمم المتحدة لبدء حوار مباشر بشأن سبل حل المشكلات المشتركة للبشرية من أجل الحفاظ على الاستقرار العالمي".
وتدعو موسكو منذ وقت طويل إلى عقد مثل هذه القمة، بحسب "رويترز".
وعلى الرغم من أن البيان لم يذكر الولايات المتحدة بالاسم، فإن وكالة تاس للأنباء نقلت عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله في مؤتمر صحافي بعد محادثات مع نظيره الصيني وانج يي، إن موسكو وبكين مستاءتان من التصرفات الأمريكية.
وأضاف أن واشنطن تستخدم التحالفات العسكرية والسياسية في حقبة ما بعد الحرب الباردة لتدمير البنية القانونية العالمية.
وحث البيان الروسي - الصيني المشترك الدول على الكف عن التدخل في شؤون روسيا والصين الداخلية.
وقال لافروف إن روسيا والصين تعدان عقوبات الاتحاد الأوروبي وغيرها من الإجراءات العقابية الغربية غير مقبولة.
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا قد فرضت عقوبات على مجموعة من المسؤولين الصينيين بسبب انتهاكات حقوقية مزعومة في إقليم شينجيانج.
وتستعد روسيا كذلك لجولة جديدة من العقوبات الأمريكية بشأن ما تصفه واشنطن بتدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية عام 2020 في الولايات المتحدة. وتنفي روسيا ذلك.
إلى ذلك، أفاد مبدأ توجيهي صادر عن وكالات حكومية مختلفة في الصين، بينها اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، بأن البلاد بصدد تشجيع الشركات المحلية على المشاركة النشطة في شبكة سلاسل التوريد العالمية، وأنها تعتزم إنشاء نظام تحذير فيما يتعلق بمخاطر سلاسل توريد الموارد والمنتجات الرئيسة.
وذكرت وكالة "بلومبيرج" للأنباء أن الصين ستستخدم جيلا جديدا من التقنيات، يشمل تقنية الجيل الخامس للاتصالات والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي وسلسلة الكتل لتطوير التصنيع الذكي بقوة، وفقا للمبدأ التوجيهي الذي نشره الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية للتنمية والإصلاح.
وستدعم الصين التمويل من جانب شركات خدمات التصنيع المؤهلة عبر إدراج الأسهم وإصدار السندات.
كما توجه الدولة المؤسسات المالية إلى تقديم مزيد من الدعم التمويلي لشركات خدمات التصنيع.
من جهة أخرى، توقف بنك الشعب (المركزي) الصيني عن ضخ السيولة النقدية قصيرة الأجل لنحو عام، مما أثار المخاوف لدى المتعاملين في أسواق المال من احتمالات استمرار القيود على أوضاع السيولة قصيرة القائمة منذ العام الماضي.
وأشارت وكالة "بلومبيرج" للأنباء إلى استمرار ارتفاع أسعار الفائدة على تعاملات "إنتربنك" نتيجة ذلك، حيث يزيد متوسط الفائدة على قروض الأيام السبعة وقروض الليلة الواحدة عن متوسط أسعار الفائدة للقروض السنوية.
وفي حين تحتفظ سندات الخزانة الصينية بمرونتها نتيجة استمرار احتفاظ المستثمرين الأجانب بها للاستفادة من العائد المرتفع، فإن الاختبار الحقيقي لهذه السندات قد يأتي خلال الشهر المقبل.
ومن المتوقع زيادة الطلب على السيولة النقدية خلال الفترة المقبلة، مع زيادة طروحات الحكومات الإقليمية الصينية للسندات ورغبة البنوك في مساعدة عملائها على سداد الضرائب. وهذه الأوضاع قد تجعل البنوك التجارية الرئيسة في الصين وهي المشتري الرئيس لسندات الخزانة الصينية، أقل استعدادا لشراء السندات، أو حتى تجعلها تتجه إلى بيع حصة من السندات لتوفير السيولة النقدية لديها.
ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن مينج مينج رئيس إدارة أبحاث الأدوات الاستثمارية ذات العائد الثابت في شركة سيتي سيكيورتيز القول إنه من المتوقع استمرار نقص السيولة قصيرة المدى خلال نيسان (أبريل) المقبل حتى يتراجع البنك المركزي عن موقفه الحالي بالنسبة للتمويلات قصيرة الأجل.
إلى ذلك، أعلنت شركة صناعة السيارات الصينية جيلي أوتو صافي أرباحها خلال العام المالي الماضي التي جاءت أقل من توقعات المحللين.
بلغ صافي أرباح الشركة خلال العام المالي الماضي 5.53 مليار يوان بانخفاض نسبته 32 في المائة عن العام المالي السابق، في حين كان متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت وكالة "بلومبيرج" للأنباء رأيهم 7.21 مليار يوان.
وبلغت إيرادات الشركة خلال العام المالي الماضي 92.11 مليار يوان بانخفاض نسبته 5.4 في المائة سنويا في حين كانت التوقعات تشير إلى تحقيق إيرادات تبلغ 91.83 مليار يوان.
في الوقت نفسه قررت الشركة صرف توزيعات نقدية بقيمة 20 سنت هونج كونج لكل سهم مقابل 25 سنتا خلال العام المالي قبل الماضي.
وبلغ إجمالي أرباح الشركة خلال العام المالي الماضي 14.74 مليار يوان بانخفاض نسبته 13 في المائة سنويا.

الأوسمة

نسخ الرابط:

error: المحتوى محمي , لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND