رام الله - سمارت إندكس

نظم معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني "ماس" لقاء في مقره برام الله، أمس، ناقش نتائج دراسة "متطلبات إقامة عنقود العاصمة التنموي: أولويات سياساتية، تدخلات، برامج"، أعدها المعهد بالتعاون مع وزارة شؤون القدس.
تأتي هذه الدراسة على خلفية إصدار الحكومة خطة عنقود العاصمة التنموي، وقيام المعهد بالتعاون مع الوزارة بعقد خمسة لقاءات تشاورية، ناقشت بمشاركة واسعة مع أصحاب العلاقة والاختصاص إمكانية تحقيق أهداف كل عنقود من العناقيد المقترحة في الخطة الحكومية، والسبل المتاحة لذلك.
وثمن مدير عام المعهد رجا الخالدي تعاون وزارة شؤون القدس في بلورة أهداف الدراسة ومواكبة مراحل إعدادها، ومناقشة موضوعاتها بمشاركة جميع الشركاء من مختلف القطاعات، وصولا إلى اطلاقها.
وقال الخالدي إن الدراسة "تقييم ملخص لخطة مفصلة، يمكن الاستناد إليها لمعرفة أولويات القدس التنموية الحالية، ومجالات وفرص وتحديات وآليات استهدافها، وتعكس نموذجا ناجحا للتعاون بين البحث العلمي وصناعة السياسات".
من جانبه، استعرض وزير شؤون القدس فادي الهدمي أبرز التحديات التي تواجه نجاح الخطة العنقودية في المدينة، والتي من أهمها ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، الى جانب قيامه بإنشاء مناطق استيطانية جديدة.
وتطرق الى التقدم المحرز في عملية تسهيل حصول المقدسيين القاطنين في القدس على التمويل من البنوك الفلسطينية، وذلك بعد وصول وزارة شؤون القدس الى تفاهمات بهذا الخصوص مع سلطة النقد الفلسطينية.
واستعرض مدير البحوث في "ماس" رابح مرار نتائج الدراسة، التي تناولت العناقيد الأربعة الواردة في خطة عنقود العاصمة التنموي، من خلال تشخيص كافة القطاعات الواردة في الخطة.
وقال مرار إن الدراسة تقدم مقترحات لتطوير هذه العناقيد من أجل العمل على تفعيلها لتحقيق الأهداف المرجوة منها، وهي مكونة من ستة فصول رئيسية: لمحة عن الاقتصاد المقدسي، وبنود وعناصر كل عنقود، والأهداف والمشاريع المرتبطة به، إضافة إلى ملخص للقاء التشاوري المرتبط بكل عنقود، والتحديات التي تواجه نجاح خطة عنقود القدس التنموي.