رام الله - سمارت إندكس

انتهت مهمة تعويم سفينة الحاويات اليابانية الضخمة "ايفرجيفن" بعدما انحصرت إثر اصطدامها في ضفة قناة السويس والتي استغرقت ثلاثة أيام.

وقالت الأجهزة المعنية، في وقت سابق، إنها أعادت فتح القناة القديمة من أجل تحويل الحركة إليها، وأوضحت هيئة قناة السويس، في بيان، أن السفينة «إيفر جيفن»، التي تصل حمولتها إلى 224 ألف طن، جنحت، صباح أمس الأول، وهو ما «يعود بشكل أساسي إلى انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية نظرا لمرور البلاد بعاصفة ترابية، مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة ومن ثم جنوحها".

ومع تزايد الضغط على السلطات لتدفق السفن والبواخر على أحد اهم الشرايين التجارية الرئيسية في العالم استؤنفت جهود إعادة تعويم السفينة إيفر جيفن التي يبلغ وزنها 220 ألف طن وطولها 400 متر يوم الخميس بعد تعليق قصير طوال الليل وسط مخاوف من أن العملية قد تستغرق أسابيع إذا احتاجت السفينة إلى التفريغ.

وفي الوقت نفسه، تراكمت ما لا يقل عن 150 سفينة محملة بالنفط وقطع غيار السيارات والسلع الاستهلاكية على جانبي قناة التجارة بين آسيا وأوروبا، والتي مرت من خلالها حوالي 50 سفينة يوميًا في عام 2019، وهو ما يمثل ما يقرب من ثلث حركة سفن الحاويات في العالم.

وحذر خبراء الصناعة من احتمال حدوث سيل من مطالبات التأمين التي تغطي الكميات الهائلة من البضائع التي تم تأخيرها.

وقال بيتر بيردوفسكي للجارديان وهو الرئيس التنفيذي لشركة بوسكاليس المتخصصة في أعمال التجريف والتي أرسلت طاقما الي الموقع، إن البيانات تشير حتى الآن إلى أنه "ليس من الممكن سحبها" وأنه قد يلزم تفريغها ، وهي عملية قد تستغرق أسابيع وحسب وصفه" .

واكمل بيردوفسكي حديثه في وصفه للسفينة العملاقة بأنها كالحوت الضخم المستلقي على الشاطئ, إن وزنها هائل على الرمال و قد نضطر إلى العمل علي تقليل الوزن عن طريق إزالة الحاويات والزيت والمياه من السفينة".

المصدر : صحيفة الجارديان