غزة - سمارت إندكس

كشف المحلل الاقتصادي أحمد أبو قمر، اليوم الأحد، عن مصير صرف الدولار مقابل الشيكل خلال الفترة الحالية والذي شهد قفزة كبيرة في الصرف.

وقال أبو قمر إن اجتماع البنك المركزي الإسرائيلي عصر اليوم، سيحدد مصير صرف الدولار خلال الساعات والأيام المقبلة، متوقعاً ألا يؤثر قرار البنك على سعر الصرف بشكل كبير.

وتوقع أبو قمر أن يقوم البنك المركزي الإسرائيلي برفع الفائدة بحوالي 0.50% إلى 0.75%، وهذا الأمر لن يكون له تأثير كبير على صرف الدولار مقابل الشيكل بشكل كبير (في حال جاء القرار متوافق مع التوقعات).

ولفت إلى أن مؤشر الدولار عالميا شهد انخفاضا، بينما ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الشيكل، وهذا الأمر يرجع إلى حالة التخبط الكبير بالأسواق المالية في الوقت الحالي.

ورجح ألا يشهد السوق ارتفاعاً أكثر مما هو عليه حاليا، بسبب التدخلات التي ستكون من البنك المركزي (الإسرائيلي) وخصوصا في قرار الفائدة اليوم، مشيراً إلى أن الرقم الحالي 3.60 شيكل لم يكن متوقعاً من الأساس، وأن حالة الانخفاض في سعر الصرف إن حدثت ستكون سريعة وقوية.

وأكد المحلل الاقتصادي أن ارتفاع الدولار مقابل الشيكل يأتي بفعل حالة التخبط التي تمر بها الأسواق العالمية بفعل جائحة (كورونا)، والحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة للقرارات التي يتخذها البنك الفيدرالي بشكل متسارع برفع الفائدة، ما أجبر جميع بنوك العالم المركزية لخوض هذه الحرب المالية.

المواطن المتضرر

من جانب آخر، أوضح أبو قمر أن ارتفاع صرف الدولار مقابل الشيكل سيؤثر سلباً بالدرجة الأولى على المواطن لأن السلع الأساسية خصوصاً المستوردة ستشهد ارتفاعاً على سعرها، من قبل التجار لمحاولة تعويض فرق العملات.

وبين أنه في حال واصل الدولار الصعود، سنشهد ارتفاعاً على أسعار السلع الأساسية أكثر فأكثر، وهو ما سينعكس سلباً على المستهلك وهو المواطن، بسبب حالة التخبط التي سيشهدها السوق.

المواصل / دنيا الوطن - تامر عليان