رام الله - سمارت إندكس - قال مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية، محمد مصطفى: إن فلسطين ركزت خلال مشاركتها في منتدى دافوس الاقتصادي بالبحر الميت على ثلاث قضايا، الأولى: سياسية، والثانية: تتعلق بالضغط المالي وقرصنة أموال شعبنا، فيما تتعلق القضية الثالثة: بالاستثمار في فلسطين.

وأوضح مصطفى، في حديث لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، اليوم الأحد، بالنسبة للقضية السياسية، أن الرئيس أرسل خلال لقاءاته بأن الحل الوحيد هو حل الدولتين، وأن على الجميع الاصطفاف خلف القيادة؛ لتحقيق هذا الحل، مبيناً فيما يتعلق بقرصنة أموال شعبنا، وأن استخدام الضغط المالي، وسيلة للحصول على أهداف سياسية مرفوضة، وعلى إسرائيل إعادة المال الفلسطيني على الفور.

وفيما يخص الاستثمار في فلسطين، أكد مصطفى، أن فلسطين مفتوحة للاستثمار فيها رغم كل التحديات التي تواجهها، وستقدم كل ما يلزم من تسهيلات لتشجيع المستثمرين على تطوير الاقتصاد الفلسطيني.

وشدد مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية، على أن على إسرائيل الالتزام ببنود بروتوكول باريس الاقتصادي، لحين الانتهاء من إلغائه، وفق ما هو متفق عليه.

وأشارمصطفى إلى أن أفق الاستثمار في فلسطين، تعتمد على عدة أمور، أهمها خلق أكبر عدد ممكن من فرص العمل والاستثمار في البنية التحتية والقطاعات الأساسية، مبيناً أنه تم الحديث مع المؤسسات الدولية، والبنك الدولي على هامش منتدى (دافوس) حول ضرورة توفير الضمانات التي تشجع المستثمرين العرب والدوليين على الاستثمار في فلسطين.

وأعرب مصطفى، عن أمله بأن تتركز جميع الجهود خلال المرحلة المقبلة، على توفير الحماية والضمانات اللازمة؛ لجلب المستثمرين إلى فلسطين.