رام الله - سمارت إندكس

شهدت الآونة الأخيرة، تعرض العديد من الصرافات الآلية وفروع البنوك المحلية والعاملة في فلسطين لعمليات سرقة وسطو مسلح هدفها سرقة المال.

وذكر جهاز الشرطة، في احصائية حديثة، أن عدد الصرافات الآلية التي تعرضت للسرقة او محاولة ذلك، منذ شهر يناير 2019 حتى الشهر الجاري للعام 2020، قرابة 8 صرافات آلية في مختلف مناطق الضفة.

وصباح اليوم الأحد، تعرض بنك محلي في منطقة دار صلاح شرق بيت لحم، إلى عملية سطو مسلح، أسفرت عن سرقة مبلغ 100 ألف شيكل، تقوم الشرطة بالتحقيق وملاحقة  الفاعلين.

ونشرت دائرة العلاقات العامة والاعلام في الشرطة الفلسطينية، قائمة بالصرافات الالية التي سرقة او تعرضت لمحاولة سرقة في مختلف محافظات الضفة.

وفي 9 يناير 2019، تعرض صراف الي لبنك فلسطين للسرقة في قرية كفرنعمة غرب رام الله، وفي ذات التاريخ تعرض صراف آلي لاحدى البنوك للسرقة في بيت ساحور.

وفي 15 فبراير، تقول الشرطة، أن صراف الي في قرية عتيل شمال طولكرم تعرض للسرقة، بينما في يوليو من العام الماضي، سرق صراف الي في مدينة قلقيلية.

وشهد شهر ديسمبر من العام المنصرم، سرقة صراف الي في بلدة حوارة  جنوب نابلس.

وبداية العام الجاري 2020، وفي تاريخ 6 يناير، سرق صرافي الي في منطقة العوجا باريحا، وبعدها بثلاثة ايام تعرض صراف الي في مدينة البيرة للسرقة، ويوم الرابع عشر من هذا الشهر حاول مجولهين سرقة صراف الي في الخليل.

وتترواح قيمة المبالغ التي تسرق من الصرافات الالية للبنوك من 50 الف الى نصف مليون شيكل.

وبشكل عام، تتمكن الشرطة والاجهزة الامنية في الضفة من كشف منفذي معظم عمليات السرقة او محاولة فعل ذلك بصرافات الية تابعة لبنوك محلية ووافدة تعمل في القطاع المصرفي الفلسطيني.

وفي ذات السياق،  أصدرت سلطة النقد تعليمات جديدة للمصارف تتضمن متطلبات إضافية لحماية الصرافات الالية من أخطار السرقة.

وشملت التدابير التي طالبت بها النقد، موقع الصراف الآلي، وطريقة تثبيته في الموقع وتحصينه بالخرسانة المسلحة، وحماية خزنة النقد الموجودة داخل جهاز الصراف الآلي.

شملت التعليمات كذلك، ضرورة اتخاذ المصارف إجراءات جديدة بهدف حماية جهاز الصراف الآلي والبيئة المحيطة، من خلال تركيب أجهزة إنذار متطورة، وربطها مع الأجهزة الأمنية، إضافة إلى تقنيات حديثة للإنذار عند انقطاع التيار الكهربائي.

كما طالبت سلطة النقد المصارف، باتخاذ تدابير وإجراءات إضافية لتعزيز عمليات المراقبة من خلال تسجيل الكاميرات، وربطها بغرف المراقبة والتحكم المركزية في المصارف.