"أونروا": نعاني من أزمة مالية خطيرة والمدارس والكابونات مهددة بالتوقف | سمارت إندكس

أخبار

أخبار الشركات والمؤسسات

"أونروا": نعاني من أزمة مالية خطيرة والمدارس والكابونات مهددة بالتوقف



رام الله - سمارت اندكس

كشف المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة عدنان أبو حسنة، أن الأونروا لديها عجز مالي بمبلغ حوالي (350) مليون دولار حتى نهاية هذا العام.

وحذّر أبو حسنة، أن هذا مبلغ العجز يشمل البرامج المختلفة ورواتب الموظفين، مشيرًا إلى أنه من بين المبلغ (75) مليون دولار مرحل من العام الماضي، وذلك يؤكد وجود أزمة حقيقة تعيشها الأونروا.

 

وحول رواتب موظفي وكالة الغوث، أكد أبو حسنة أنها ستكون متوفرة حتى نهاية شهر ديسمبر المقبل

وتوقع: "قد تتأخر عملية صرف الرواتب، ونأمل أن يتم خلال الأسابيع المقبلة النجاح في تجديد المساعدات والأموال".

 

وبيّن أبو حسنة، أن هناك جهوداً وتحركات كبرى يبذلها مفوض الأونروا، لافتًا أنه سيقوم بزيارات مختلفة لعدة دول، بينها لقاء في 20 سبتمبر بنيويورك حول العجز المالي.

وفي وقت سابق، حذر المستشار الإعلامي لوكالة الغوث، من احتمالية توقف خدمات وكالة الغوث مع أزمة رواتب لموظفيها، في سبتمبر المقبل، في ظل تسجيل "الأونروا" عجزاً مالياً في الميزانية بملايين الدولارات، وتراجع التمويل المقدم من الدول والجهات المانحة.

وأكد أبو حسنة، أن مؤسسة "الأونروا" تًعاني من أزمة مالية ووصفها بـ"الخطيرة" و"الخانقة"، مشيرًا إلى أنها سجلت عجز مالي العام الجاري بـمبلغ قدره 200 مليون دولار.

وأوضح أن هذه الأزمات تهدد بتوقف برامج وخدمات وكالة الغوث، في مقدمتها المساعدات الغذائية (الكابونة) والتي يستفيد منها قرابة المليون و200 لاجئ في القطاع، ومدارس.

ولفت أبو حسنة، إلى أن الأزمة المالية ستطال رواتب الموظفين، لافتًا إلى أن "الأونروا" تصرف مخصصات رواتب لموظفيها بنحو 70 مليون دولار شهرياً.

وقال المستشار، أبو حسنة: إن "وكالة الغوث تتحرك على كافة الأصعدة، لتوسعة قاعدة المانحين وجلب التمويل والحصول على جزء أكبر من ميزانية الأمم المتحدة لصالح ميزانية الأونروا"، مشيرًا إلى أن 40 بالمئة من ميزانية "الأونروا" في المنطقة العربية مخصصة لقطاع غزة.

وأضاف أن الدعم العربي المقدم لـ"لأونروا" بلغ عام 2018، 200 مليون دولار، مقارنة بالعام الماضي، بـ20 مليون دولار، أي عجز 90 بالمئة، متابعًا: أن "المنظومة العالمية والإقليمية وما يحدث بهما من تغييرات سياسية وأزمات أمنية، تؤثر على التمويل لوكالة الغوث".

وشدّد أبو حسنة، على أن وكالة الغوث بحاجة إلى جهود ودعم مالي من الدول المانحة، لسد العجز، وضمان استمرار تقديم الخدمات والبرامج للاجئين.

الأوسمة

نسخ الرابط:

error: المحتوى محمي , لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND