رام الله - سمارت اندكس 

أول مؤسسة إقراض فلسطينية

بدأت المؤسسة المصرفية الفلسطينية "رواد" عهداً جديداً في مسيرتها التمويلة، لممارسة دورها البارز والريادي في تعزيز وتطوير قطاع التمويل الأصغر في فلسطين، حيث أطلقت المؤسسة المصرفية الفلسطينية، الهوية الرقمية الجديدة لها بعنوان "رواد" تمويل ذكي.

رئيس مجلس الإدارة، المفوض المسؤول بالمؤسسة المصرفية الفلسطينية علي فرعون، يقول في حديثه لـ"نشرة وطن الاقتصادية" وتبث عبر شبكة وطن الإعلامية، إن المؤسسة وفي سياق الحفاظ على إرثها التاريخي الطويل في مجال خدمات تمويل المشاريع المتوسطة والصغيرة، ودعم المشاريع التنموية، تسعى من خلال هويتها الرقمية الجديدة "رواد – تمويل ذكي"، للانتقال إلى مرحلة جديدة بحلة وأدوات جديدة تساهم بتمكين المواطن الفلسطيني اقتصادياً، من خلال خلق فرص عمل جديدة، والمساهمة بتخفيف نسبة البطالة التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة في الضفة والقطاع. 

وبدأت المؤسسة المصرفية الفلسطينية عملها من مدينة القدس المحتلة في العام 1985، وتعتبر أول مؤسسات الإقراض العاملة في فلسطين. 

وتسعى المؤسسة من خلال هويتها الرقمية الجديدة "رواد – تمويل ذكي"، لتجسيد استراتيجيتها بدعم المشاريع الانتاجية والتنموية المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، عبر أتمتة خدماتها ومُنتجاتها خلال السنوات القادمة، لتسهيل وصول المشاريع الانتاجية لمصادر التمويل وفقاً لضيفنا. 

ويوضح رئيس مجلس الإدارة، المفوض المسؤول بالمؤسسة المصرفية الفلسطينية "رواد" علي فرعون خلال حديثه لـوطن، أن الهدف من تغيير الاسم والشعار للمؤسسة، يتمثل بتعزيز وتمكين المؤسسة من الانطلاق مجددا في تمويل القطاعات والفئات المستهدفة في فلسطين، انسجاماً مع رؤية سلطة النقد بتحقيق الشمول في فلسطين، وتماشياً مع التوجه العالمي الجديد بتقديم الخدمات المالية والمصرفية، وخدمات التمويل رقمياً.

ويؤكد فرعون أن "رواد" ستعتمد آليات جديدة، لضمان وصول الراغبين والراغبات للتمويل بشكل سلس ودون إرهاق، باستخدام المواقع الإلكترونية، ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى إمكانية الاستفادة من خدمات المؤسسة التمويلية، عبر زيارة مكاتبها الـ7 المنتشرة في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وقطاع غزة.

ويشير ضيفُنا إلى تقديم خدمات التمويل لعموم الراغبين والراغبات، بما ينسجم مع احتياجات المشاريع التنموية أينما وُجدت.

وحول شروط وفوائد التمويل يوضح فرعون أن التمويل غير مشروط إلا بالانتاجية، مشيراً إلى أن أسعار الفائدة مقبولة "مُعتدلة"، مضيفاً بأن السياسة الائتمانية للمؤسسة تتيح الفرصة لمنح تسهيلات بقيمة 50 ألف دولار للمشروع الواحد بالحد الأقصى.

وفي ختام حديثه يدعو فرعون الراغبين بالحصول على تمويل لمشاريعهم التنموية، لخوض غمار التجربة مع "رواد"، مؤكداً استجابة المؤسسة السريعة لخدمة المشاريع التنموية.

ويذكر أن 98.6 % من الاقتصاد الفلسطيني يتكون من قطاع MSMEs (المشاريع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر)، الذي يستوعب حوالي 81 % من القوى العاملة الفلسطينية.

المصدر / وكالة وطن