رام الله  - سمارت اندكس
شارك وزير الخارجية والمغتربين، د. رياض المالكي في الاجتماع الوزاري لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والذي تم عقده على هامش الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وطالب المالكي في كلمة دولة فلسطين، المجتمع الدولي بتقديم الدعم اللازم لـ (أونروا) لضمان استكمال عملها واستقرارها وديمومتها، بما يكفل ضمان رفاهية وكرامة اللاجئين الفلسطينيين، لحين إيجاد حل عادل وسلمي للقضية الفلسطينية، يعترف بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حق تقرير المصير والعودة كجميع اللاجئين، بموجب القانون الدولي، ووِفق القرار 194 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق بيان لـ "الخارجية" وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه.

وأشار المالكي في كلمته لأهمية الدور الذي تقوم به (أونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وما تقدمه من خدمات إغاثية وإنسانية وتنموية لملايين اللاجئين الذين تم حرمانهم لعقود من حقوق الإنسان الأساسية، في ظل إصرار اسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على تصعيد سياساتها الاستعمارية وممارساتها اللاإنسانية دون مراعاة القيود التي يفرضها القانون الدولي أو قرارات الشرعية الدولية، مما يشكل تهديداً حقيقياً لوجود (أونروا) ويؤثر سلباً على جودة خدماتها وحالة اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف صعبة.

وأعرب المالكي في كلمته عن خالص الامتنان والتقدير إلى الدول الشقيقة الأردن ولبنان وسوريا، التي استضافت لاجئي فلسطين ودعمت (أونروا) لأكثر من 75 عاماً حتى الآن؛ والى المفوض العام لـ (أونروا) فيليب لازاريني، وجميع موظفي (أونروا)، والأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس، على جهودهم المتنفانية ومناصرتهم القوية للوكالة.

كما أشاد بالتمويل السخي للجهات المانحة الرئيسية والجديدة، وبدور أعضاء ومراقبي اللجنة الاستشارية ومجموعة العمل المعنية بتمويل (أونروا)؛ بالإضافة الى تثمين جهود ومبادرة الأردن والسويد لعقد هذا الاجتماع الهام في ظل الوضع الصعب القائم.

وأجمع الحضور على موقفهم التضامني والمبدئي مع الشعب الفلسطيني، ودعمهم لحقوق اللاجئين الفلسطينيين استناداً إلى القانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادرة بالخصوص، وعلى ضرورة دعم (أونروا) على الصعيدين السياسي والاقتصادي لضمان استمرارية برامجها الإنسانية والتنموية والخدماتية للاجئين الفلسطينين.