القدس - سمارت اندكس

 أكثر من ثلاث سنوات مرت، وتحاول شركة كهرباء القدس بناء المحطة الجديدة في جبل المكبر بالقدس المحتلة، للتغلب على مشكلة انقطاع التيار الكهرباء أوقات الذروة خلال فصلي الصيف والشتاء في مناطق سلوان وجبل والمكبر ومحيطهما، بسبب ارتفاع الأحمال على خطوط الكهرباء، حيث تمكنت من افتتاح المحطة بقدرة تبلغ 7.5 ميجا، وبتكلفة تجاوزت 2.5 مليون شيكل.

وخلال حديثه من الأهالي وطواقم الشركة، أعرب المدير العام لشركة كهرباء القدس المهندس هشام العمري، عن شكره لأصحاب الأرض في جبل المكبر الذين أعطوا الشركة قطعة الأرض لبناء المحطة الجديدة.

وقال مدير الدائرة الفنية في شركة كهرباء القدس المهندس صلاح علقم لوطن، إن موقع المحطة استراتيجي، إذ يقع في قلب المنطقة التي تعاني من نقص في التيار الكهربائي، حيث تخطط الشركة لهذه المحطة منذ اكثر من 3 سنوات، وبذلت جهودها للحصول على التراخيص اللازمة ودفع رسوم نقطة الربط والعمل على إنشائها.

وأضاف علقم: نجحنا أخيرا في بناء المحطة، التي ستقوم بالتخفيف من ذروة الأحمال القصوى بشكل كبير جدا، وستنهي المعاناة من نقص التيار بمنطقة سلوان وجبل المكبر ومحيطهما.

وأشار إلى أن تكلفة المحطة تجاوزت 2.5 مليون شيكل من بينها الأعمال المدنية والكهربائية ورسوم نقطة الربط والمصادر الفرعية.

ولاقى افتتاح هذه المحطة ترحيبا من قبل الأهلي الذين أثنوا على جهود الشركة المقدسية في تطوير شبكتها لضمان استمرار وصول التيار الكهربائي إلى الأحياء والبلدات المقدسية، داعين المشتركين المتخلفين عن الدفع إلى سد الديون المتراكمة عليهم حتى لا تتأذى الشركة بسبب القطع الإسرائيلي.

وقال الصحفي المقدس ابن جبل المكبر رسام عبيدات لوطن، "نثمّن هذه الخطوة من قبل كهرباء القدس في إقامة مثل هذه المحطة والتي ستساهم في استقرار وصول التيار الكهربائي في بلدة جبل المكبر وغيرها".

وأعرب عبيدات عن أمله بأن تستمر الشركة في تحسين التيار والخدمات المقدمة للمشتركين. كما دعا المواطنين لدفع الديون المترتبة عليهم حتى لا تتأذي شركة كهرباء القدس بقطع التيار عنها من قبل القطرية الإسرائيلية.

وأضاف: شركة كهرباء القدس تعتبر صرحا وطنيا في قلب مدينة القدس ورمزا من رموز السيادة الوطنية فيها، يجب الحفاظ عليها وعلى امتيازها في ظل محاولات السيطرة الإسرائيلية على مدينة القدس وسلخها عن الضفة الغربية.

المصدر / وطن