رام الله - سمارت اندكس
افتتحت د. آمال حمد وزيرة شؤون المرأة، في رام الله، جلسة حوارية لاستعراض واقع المرأة بكافة المناطق وفتح آفاق التعاون والحوار المستقبلي والتي تقودها طاقم شؤون المرأة، عبر تقنية الزووم، وضمت الجلسة كل من وزيرة المرأة د.جيسيكا باديلا ووزيرة الأسرة جوهانا فلورنس في جمهورية نيكاراغوا والسفير روبرتو موراليس سفير جمهورية نيكاراغوا لدى دولة فلسطين ود.أريج عودة رئيس مجلس إدارة الطاقم و منى الخليلي أمين سر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.

واستهلت حمد كلمتها بالإشادة بموقف جمهورية نيكاراغوا الداعم للقضية الفلسطينية بالمحافل الدولية والأممية، وأضافت أنه في هذه الفترة حلت علينا جريمة ممتدة على مدار 75 عاماً، ذكرى أليمة وقاسية هي ذكرى النكبة والتهجير والتشريد للشعب الفلسطيني.

 وأكدت حمد على أهمية التعاون مع الجهات الدولية وتبادل الخبرات معها في مجال تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين، وقدمت لمحة عن عمل وزارة شؤون المرأة على السياسات والقوانين التي تهدف لتعزيز المساواة وتمكين النساء سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.

وأضافت د.حمد أن الوزارة خلال الفترة السابقة عملت على عدد من الخطط منها الخطة الاستراتيجية عبر القطاعية للنوع الاجتماعي وقرار مجلس الأمن 1325 بمشاركة كل أطراف الدولة، ومناهضة العنف ضد النساء، وأنشأت العديد من اللجان الوطنية والمجلس الاستشاري، وعملت على كثير من المحاور لتضمين قضايا النوع الإجتماعي في خطط الحكومة، وشكلت لجان لموائمة التشريعات الوطنية مع الاتفاقيات الدولية.

وختمت د.حمد قائلة: "بأننا نتطلع لتبادل الخبرات والتعرف على تجاربكم الرائدة، والبناء على الإنجازات المحققة بكافة المجالات للارتقاء بواقع ومكانة المرأة الفلسطينية، وتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية والأممية".