دراسة إعلامية تظهر نجاح الإعلام الرسمي الفلسطيني في التسويق الاجتماعي | سمارت إندكس

أخبار

أخبار التكنولوجيا

دراسة إعلامية تظهر نجاح الإعلام الرسمي الفلسطيني في التسويق الاجتماعي



رام الله - سمارت اندكس

أظهرت دراسة إعلامية واجتماعية مشتركة، نجاح الإعلام الرسمي الفلسطيني في عملية التسويق الاجتماعي، وتناوله بشكل معمق للقيم التي تتعلق بتعديل سلوكيات الأفراد بطريقة مستدامة وفعالة.

وهدفت الدراسة التي أعدها الباحثان محمد أبو شباب، وشادي الكفارنة بعنوان "دور الإعلام الفلسطيني في التسويق الاجتماعي" خلال الفترة (2020-2022)، وأرسلت للتحكيم ضمن عدد من المحكمين في مجال العلوم الاجتماعية، والإعلام، ونشرت في المجلة البحثية لجامعة الاستقلال، إلى التعرف على الإعلام الرسمي ودوره في التسويق الاجتماعيّ.

 وتم إجراء الدراسة على وسائل الإعلام الرسمية وهي: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينيّة (وفا)، وتلفزيون فلسطين، والحياة الجديدة.

 

واعتمد الباحثان في الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، واختيار العينة العشوائيّة التي تكوّنتْ من الأخبار، والتقارير، والبرامج التلفزيونية، وتطبيق أداة تحليل المضمون على هذه الوسائل، وتطبيق أداة المقابلة الفردية المعمقة على الذكور والإناث من الإعلاميين. وأظهرت الدراسة أَنَّ الإعلام الفلسطينيّ الرسميّ يسعى إلى تغيير السلوكيات اليوميّة للأفراد، بطريقة تؤدي إلى تغييرات إيجابية واسعة النطاق في المجتمع.

وقال الباحث أبو شباب، إن الدراسة ركزت على الإعلام الرسمي باعتباره الأكثر ثقة والتزامًا وتوازنًا في نشر ما يتعلق بكافة القضايا في المجتمع، وله تأثير على عملية التوجيه والإرشاد، حيث جرى اختيار ثلاثة محاور لإجراء الدراسة عليها، وهي: الصحي، والبيئي، والمجتمعي.

ولفت إلى أن الجانب الصحي كان خلال فترة "كورونا"، وتم التركيز على انعكاسات الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وعرقلة الطواقم الطبية في الضفة، وكيف نجح الإعلام في التركيز على فضح ممارسات الاحتلال في هذا الجانب، والتسويق للواقع الصحي المرير الذي تسبب به الاحتلال، إضافة لنجاح الإعلام الرسمي في عملية تثقيف المواطن وتوجيهه من خلال التشبيك المستمر بين الإعلام الرسمي ووزارة الصحة، فعلى سبيل المثال وفرت "وفا" قاعدة بيانات مهمة للإعلاميين والمواطنين حول أعداد الإصابات اليومية، وتوجيهات صحية للمواطنين.

 

وفيما يتعلق بالجانب البيئي، قال أبو شباب إن الإعلام الرسمي ركز على القضايا المتعلقة بالجوانب المضرة والتي تدمر البيئة وتلوثها، وهذا بدا واضحا خلال التركيز على التقارير والتحقيقات، أما في الجانب الاجتماعي، فقد ساهم الإعلام الرسمي في ترسيخ ودعم منظومة حقوق المرأة، والقضايا المناصرة لها، ودعم حقوقها، والتركيز على موضوع البطالة، وآثار الاحتلال وإجراءاته على المنظومة الاجتماعية، وارتفاع حالات الطلاق نتيجة سوء الأوضاع الاجتماعية، وغيرها من المواضيع.

وأضاف: توصلنا في الدراسة أيضا إلى أن وسائل الإعلام الرسمية هي الرائدة في مجال الانضباط والتوازن في استخدام المصطلحات، ومعالجة القضايا بشكل متوازن في عملية النشر، والتدقيق وتناول القضايا، مؤكدا أنه جرى استخدام أداة تحليل المحتوى، وأيضا استخدام أدوات التحليل الكيفي، وإجراء مقابلات معمقة مع متخصصين وإعلاميين في هذا المجال، لإضفاء المصداقية على الدراسة

الأوسمة

نسخ الرابط:

error: المحتوى محمي , لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND