الخليل - سمارت إندكس

بحث سعادة رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل الاستاذ عبده ادريس التعاون المشترك مع السيد عنان مرار من مركز معا التنموي، حيث تطرق الحديث لشراكة تجمع الغرفة التجارية والمركز في مبادرة الادماج الرقمي التي تهدف لتطوير استخدام التكنولوجيا في مختلف المجالات وعلى رأسها قطاع الأعمال. بحضور عضو مجلس الادارة السيد عدنان النتشه، والمدير العام المهندس طارق جلال، ومدراء أقسام العلاقات العامة، والدراسات والبحوث الاقتصادية.

وقدم سعادة الاستاذ ادريس للسيد مرار نبذة عن الغرفة التجارية شملت المشاريع التي تعمل على تنفيذها خلال الفترة المقبلة وعلى رأسها مشروع اعادة الحياة للبلدة القديمة، والمناطق الصناعية والحرفية، والطريق البديل لوادي النار، إضافة للحديث عن تحالف توظيف ذوي الاعاقة الذي تم انشاؤه منذ أربع سنوات ونجح في توظيف ما يزيد عن 600 شخص في شركات ومصانع الخليل. داعياً مجلس ادارة مركز معا التنموي لزيارة الخليل والاطلاع على واقعها الاقتصادي والاجتماعي، ووضع أسس التعاون المستقبلي طويل المدى بين المؤسستين.

بدوره تحدث السيد مرار عن مركز معا التنموي من حيث النشأة والاهداف، والمشاريع التي يعمل عليها خدمة للتنمية المستدامة في فلسطين ككل وخاصة في المناطق المهمشة. وتطرق لبعض تفاصيل مشروع الادماج الرقمي وهو منصة الكترونية لدعم التخصصات ذات الاولوية في سوق العمل الفلسطيني  وفي مقدمتها المحاسبة والترجمة وريادة الاعمال. وسيتم من خلاله استهداف ثمانين مبادر من مختلف مناطق الوطن، ونأمل في دعم أربع مبادرات تنجح في تطويع التكنولوجيا في المشاريع الريادية، إضافة لبناء قدرات لثماني مؤسسات شريكة خلال فترة المشروع لتكون مركزاً مستقبلياً للتعاون.

بدوره تطرق عضو مجلس الادارة السيد عدنان النتشه للحديث عن لجنة التحكيم التجاري التي تم انشاؤها مؤخراً بجهودٍ ذاتية بالتعاون مع كلية الحقوق في جامعة الخليل، والمساعي التي تبذلها لحل الخلافات التجارية لما لذلك من أثر في تحسين بيئة الاعمال في المحافظة.

وتحدث مدير عام الغرفة التجارية عن الخدمات النوعية التي يقدمها عدد من أقسام الغرفة التجارية وعلى رأسها وحدة صاحبات الاعمال، ومركز التدريب المهني، وقسم الدراسات، وحاضنة الاعمال.

وفي نهاية الزيارة قام مدير مركز الدراسات والبحوث السيد علاء عمرو بمرافقة السيد مرار بجولة في مرافق الغرفة التجارية قدم خلالها شرحاً مفصلاً عن مختلف الاقسام الادارية ومهامها.