رام الله - سمارت اندكس
قال عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وممثلها في لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الرفيق إبراهيم منصور، اليوم الثلاثاء، "إننا نرفض تحميل اللاجئ الفلسطيني أعباء الأزمة المالية العاصفة بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)".

جاء ذلك خلال وقفة جماهيرية حاشدة نظمتها فصائل العمل الوطني والإسلامي ودائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير أمام مقر وكالة (أونروا) بغزة، والتي تأتي تزامناً مع انعقاد اجتماع اللجنة الاستشارية لـ (أونروا) في العاصمة اللبنانية بيروت.

وأضاف منصور: «على اللجنة الاستشارية للأونروا عدم المساس بالخدمات المقدمة للاجئين تحت ذريعة الأزمة المالية»، مؤكدًا أنه على المجتمع الدولي تحمل مسؤولية عجوزات الأونروا المالية، وشدد أنه على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الضغط لاعتماد جزء رئيسي من موازنة الأونروا على موازنة الأمم المتحدة أُسوةً بباقي المؤسسات الدولية.

وأوضح ممثل الجبهة أنه يجب اعتماد سياسة التمويل المستدام بدلاً من العجوزات المستدامة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على توسيع دائرة الدول المشاركة بالتعهدات المقدمة للأونروا مع مراعاة الزيادة الطبيعية للسكان واتساع دائرة الاحتياجات لمجتمع اللاجئين.
 

وطالب منصور اللجنة الاستشارية للأونروا بالتوجه للأمم المتحدة لتوفير شبكة أمان مالي وسياسي توفر الحماية للأونروا للقيام بدورها الإنساني والإغاثي بعيداً عن الضغوط والابتزاز السياسي الإسرائيلي والأميركي.

وأضاف منصور أن «قضية اللاجئين الفلسطينيين هي قضية وطنية بامتياز، ولا يمكن أن نتخلى عن حق العودة وفق القرار الأممي 194 مهما طال الزمن»، مؤكداً ضرورة التمسك بالأونروا كمؤسسة دولية وشاهد حي على قضية اللاجئين، ما يتطلب القيام بدورها المناط بها لإغاثة وتشغيل اللاجئين، ودعا جماهير شعبنا بكافة مكوناته  للتوحد دفاعاً عن قضية اللاجئين.

وختم القيادي في الجبهة الديمقراطية إبراهيم منصور كلمته بتوجيه تحية الصمود لشعبنا ومقاومته  في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم على مدينة جنين ومخيمها.

وفي ختام الوقفة الجماهيرية، جرى تسليم مذكرة باسم القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات الشعبية ومجتمع اللاجئين إلى هيئة رئاسة وكالة الأونروا واللجنة الاستشارية للأونروا.