رام الله - سمارت اندكس

أعلن البنك الوطني اسم الفائزة بالجائزة الكبرى الأولى ضمن حملة حسابات التوفير، والتي جاءت من نصيب ماري جريس مسعد العميلة المدخرة لدى فرع الإرسال.
وفازت مسعد ببيت ملك تم تسجيله باسمها في ضاحية الريحان، وسيارة صديقة للبيئة، وراتب بقيمة 500 دولار شهرياً لمدة 10 سنوات.
فاجأ طاقم من الإدارة التنفيذية للبنك الوطني الفائزة وعائلتها بتسليمها الجائزة الكبرى في أجواء مليئة بالفرح.
والسيدة ماري مسعد موظفة في إحدى المؤسسات برام الله، وهي أم لثلاثة أبناء أكبرهم يتلقى تعليمه في الجامعة، وآخر ينتظر إعلان نتائج الثانوية العامة للالتحاق بالجامعة، والثالث طالب في المدرسة.
وادخرت مسعد بعضا من المال الذي حصلت عليه كتعويض نهاية خدمة من عملها القديم، ووفرته في حساب توفير "حياتي" لدفع أقساط أبنائها الجامعية.
وقالت مسعد، "الجائزة ساعدت بتغيير حياتي؛ البيت هو الاستقرار وحلم كل شخص خاصة انه كنا نفكر بالتقدم للحصول على قرض للبدء بالبناء، أما السيارة فصارت من متطلبات الحياة. الراتب سوف يساعدنا في تسديد الاقساط الجامعية لأبنائي في الجامعة".
ومن جانبه، هنأ الرئيس التنفيذي للبنك سلامة خليل الفائزة مشيراً الى أن الجائزة الكبرى لحملة حسابات التوفير هي الأضخم على مستوى جوائز حسابات التوفير في الوطن، مؤكدا ان الجائزة من شأنها تأمين مستقبل المدخرين لدى البنك الوطني وضمان الاستقرار لهم ولعائلاتهم، مضيفاً ان برنامج توفير البنك الوطني ما زال مليئاً بالجوائز العديدة وسيكون هنالك سحب آخر على جائزة كبرى ثانية (بيت وراتب وسيارة) نهاية العام الحالي ستكون من نصيب فائز ثانٍ.
وقال مساعد الرئيس التنفيذي لمجموعة الأفراد أيمن دحادحة إن فرص الفوز في البرنامج لا تزال كبيرة جداً للعملاء الحاليين والجدد، وأن الجوائز المتبقية بالملايين، داعياً الجميع إلى الاستفادة من البرنامج وتعزيز فرصهم للفوز بالجوائز القيمة المرصودة للبرنامج.
وتشمل الحملة جوائز شهرية نقدية بقيمة 100 ألف شيكل، وليرة ذهبية يوميا، وأونصتين ذهب لرابحين أسبوعيا، وجائزة كبرى ثانية مكونة من بيت وراتب شهري وسيارة لفائز آخر العام.
وتستمر الحملة حتى نهاية العام 2023، ويستطيع الاستفادة منها عملاء البنك الحاليون والجدد ممن لديهم حساب توفير (حياتي، أو خطوتي، أو توفير الوطني) برصيد 200 دولار فأكثر، وكل 200 دولار إضافية تعطي فرصة جديدة للدخول إلى السحب مرة أخرى.