عزة - سمارت إندكس

تحدث مدير الهيئة العامة للشؤون المدنية، بغزة، إياد نصر، اليوم الأربعاء، بشأن إمكانية زيادة عدد العمال الذين يتوجهون من غزة لأراضي عام 48، بالإضافة إلى ملف "المنع الأمني" للعمال.

وأكد نصر في إجابته على سؤال حول إمكانية زيادة عدد العمال إلى 30 ألف عامل من القطاع، بأنه "لا معلومات ولم نصدر أي شيء بهذا الشأن".

وأشار إلى إن "العدد حتى اللحظة يقترب من 18-19 ألف عامل من غزة، ونسبة المنع الأمني عالية جداً وليس لنا علاقة به".

وتابع: "المنع الأمني من الجانب الإسرائيلي، وحالة المنع ليس معناه أن الإنسان عليه شيء ونحن كهيئة عامة للشؤون المدنية ليس لنا علاقة به".

وقال نصر: "لدينا موظفون ومدراء عامون في الهيئة ممنوعون أمنياً، وهناك موظفون في الهيئة أيضاً ممنوعون أمنياً".

وأكد أن مناقشة هذا الملف ليس علاقة لنا به من قريب أو بعيد ولن نتعاطى بهذا الملف إطلاقاً، مشيراً إلى أن في ظل الخلاف السياسي يُستغل لاتهامنا والتضييق علينا".

وقال: نتمنى أن يعرف المواطن "بأننا الأحرص عليه في كل سلوكنا ونحن قاتلنا لجميع الملفات والتسهيلات لكن الظروف السياسي تكون أكبر في مرات كثيرة".

إنه يتمنى زيادة كوتة المصلين للمسجد الأقصى، إلى ثلاثة أو أربعة أضعاف، وأيضاً زيادة كوتة العمال الذين يتوجهون للعمل داخل أراضي عام 48.

ووفق الهيئة العامة للشؤون المدنية فإن عدد الذين سجلوا حتى هذه اللحظة للصلاة في المسجد الأقصى نحو 10 آلاف مواطن، بينما المطلوب 800 فقط.

ورفض نصر في تصريح أن يتم وصف ما يُقدم من الجانب الإسرائيلي أنها "تسهيلات" مؤكداً أن هذه ليست "تسهيلات وفي الحقيقة هي أقل من المتوقع وكأنهم لم يقدموا شيئاً في هذا المجال".

وتابع: "هذا دليل واضح فعلاً بأن ما قُدم من الجانب الإسرائيلي له علاقة بسياسة اليمين، لافتاً إلى أنه عندما كان يتم الحديث عن تسهيلات في الأعوام الماضية، كنا نتحدث عن أعداد أكبر من ذلك بكثير".

وأردف نصر: "عندما تسمح إسرائيل بـ 800 مصلٍ أنا في نظري ليست تسهيلات بل هذا تضييق بشكل أكثر".

وأكد مدير الهيئة العامة للشؤون المدنية، بغزة: "عندما فتحنا التسجيل للمواطنين بشأن الصلاة في المسجد الأقصى، وصل عدد المسجلين 10 آلاف مسجل، فإين نذهب بهم، لذلك نحن سنغلق التسجيل اليوم".

وأضاف: "كنا نتوقع أن يكون هناك زيادة في كوتة العمال وزيارة في كوتة الأقارب بين الضفة وغزة، وأيضاً بين غزة وأراضي عام 48".

المصدر/ دنيا الوطن