رام الله - سمارت اندكس

حذرت فعاليات ومؤسسات وشخصيات محافظة نابلس، من خطر اغلاق مستشفى النجاح، وتوقف توريد الادوية له، في ظل تراكم ديونه على الحكومة البالغة 535 شيكل، مطالبين الحكومة بتسديدها حتى يتسنى له الاستمرار في العمل.

وطالبت الفعاليات والمؤسسات وشخصيات محافظة نابلس الحكومة بدفع مستحقات مستشفى النجاح الوطني الجامعي والبالغة 535 مليون شيكل، مما يهدد استمرار توريد الأدوية للمستشفى بسبب تراكم الديون وقدرة المستشفى على الاستمرار بتقديم خدماتها الطبية للمواطنين.

وعقدت فعاليات ومؤسسات وشخصيات محافظة نابلس اليوم الأربعاء اجتماعا موسّعا بمشاركة واسعة لمختلف المؤسسات الأهلية والشعبية في المحافظة والفعاليات والفصائل والقوى الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، للاطلاع على خطة جامعة النجاح لاستقبال العام الدراسي القادم، وإنجازات الجامعة خلال العام الماضي، وتقييماتها وتصنيفاتها العالمية، وبرامجها الدراسية الحديثة، وخططها الاستراتيجية، والتحدّيات التي تعتري الجامعة في ظل الحصار الإسرائيلي على محافظة نابلس، وسياسات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الممنهجة ضد الجامعة وتبنّيها معايير مزدوجة في التعاطي مع مؤسسات التعليم العالي الفلسطينيّة، واستهدافها لجامعة النجاح الوطنيّة لصالح جامعات ربحيّة خاصّة.

وبارك المجتمعون لجامعة النجاح تميّزها وحصولها على المركز الأول فلسطينياً في جميع التصنيفات العالمية مؤكدين وقوفهم إلى جانب حقوق الجامعة، ودعم خطط الجامعة في استحداث برامج دراسية حديثة تتواءم ومتطلبات سوق العمل المستقبلية والثورة الصناعية، وإعداد خريجين قادرين على المنافسة وطنياً وإقليمياً وعالمياً.

وطالب المجتمعون الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة بالردّ الفوري دون تأجيل أو مماطلة على عشرات البرامج الدراسية العالقة منذ فترات طويلة، على الرغم من قيام الجامعة بتزويد الهيئة بالردود على جميع ملاحظات مقيمي هذه البرامج لا سيما تلك التي تتواكب مع متطلبات العصر الحالي. كما أكّد المجتمعون على حق جامعة النجاح الوطنية في فتح مواقع تعليمية جديدة لها وفقاً لأحكام القوانين والأنظمة ذات الصلة.

وقرر المجتمعون تشكيل لجنة من عدد من مؤسسات المحافظة الكبرى لمتابعة حقوق الجامعة مع الجهات ذات الاختصاص.

وأعرب الحضور عن فخرهم بما وصلت له جامعة النجاح الوطنية من تقدم في مختلف المجالات البحثية والتعليمية والمجتمعية، وحفاظها على الترتيب الأول فلسطينياً وتقدمها دوليا في جميع التصنيفات العالمية المرموقة كالتايمز، وكيو إس، والويبومتركس، وغيرها. مشيرين الى أن هذه الإنجازات الوطنيّة في ظل هذه الظروف والتحديات التي تعتري الوطن ومحافظة نابلس على وجه الخصوص هو محط فخر واعتزاز للكلّ الفلسطيني في كلّ مكان.

كما أكّد المجتمعون دعمهم لخطط الجامعة في استحداث برامج دراسية حديثة تتواءم ومتطلبات سوق العمل المستقبلية والثورة الصناعية، وإعداد خريجين قادرين على المنافسة وطنياً وإقليمياً وعالمياً.