رام الله - سمارت إندكس - تحت رعاية وحضور محافظ سلطة النقد السيد عزام الشوا٬ وقع الرئيس التنفيذي لبنك القدس السيد صلاح هدمي٬ ومؤسسة التمويل الدولية السيد يوسف حبش، اتفاقية تعاون من أجل مساعدة عملاء بنك القدس من الشركات والمشاريع الصغيرة للوصول إلى الأسواق العالمية وتعزيز التجارة عبر الحدود.
وحضر حفل توقيع الاتفاقية٬ في مدينة رام الله٬ رئيس مجلس إدارة بنك القدس أكرم عبد اللطيف جراب ونائبه وأعضاء المجلس عدد من ممثلي المؤسسات المصرفية الفلسطينية.
وتهدف الاتفاقية إلى تزويد بنك القدس بالضمانات التجارية لمساعدة عملائه على استيراد السلع الأساسية وتصديرها، بما في ذلك المواد الخام والأدوية والأسمدة وقطع الغيار، كما ستساعد بنك القدس على تكوين شبكة علاقات مصرفية عالمية والتي تعد عنصراً أساسياً لتنمية محفظة أعمال البنك التجارية على مدى السنوات القليلة المقبلة.
وخلال كلمته في حفل توقيع الاتفاقية قال محافظ سلطة النقد السيد عزام الشوا إن بنك القدس من البنوك النشيطة والمبدعة في العمل المصرفي، سواء على صعيد التفرع والانتشار أو على صعيد جودة الخدمات والابتكارات.
وتقدم محافظ سلطة النقد بالشكر الجزيل لمؤسسة التمويل الدولية IFC، التي تربطها بسلطة النقد والقطاع المصرفي علاقة تاريخية واستراتيجية متينة جداً، قائمة على التعاون في العديد من النشاطات والبرامج، باعتبار ال IFC جهة تطويرية للمصارف العاملة في فلسطين، وقد ساهمت هذه العلاقة في دعم البنوك ودعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام مما يدل على مصداقية المؤسستين والثقة المتبادلة المستمرة في النمو عبر السنين.
وأشار المحافظ إلى أن هذه الاتفاقية تعزز الاقتصاد الفلسطيني من خلال دعم البنوك العاملة في فلسطين للقطاع التجاري في علاقته بالمورد الخارجي، وبالتالي تسهم في تذليل الصعوبات والعقبات التي تواجه القطاع التجاري، وتوفر له أدوات التجارة الدولية، وستفتح آفاقاً جديدة للمنتج الفلسطيني وتزيد الفرص أمام المصدرين للنفاذ إلى العالم، وتعزز قدرة الشركات المحلية على الاستيراد والتصدير.
وأوضح المحافظ أن سلطة النقد استطاعت أن تعزز علاقات جيدة مع بنوك مراسلة في معظم أنحاء العالم مما سيساعد في التبادل التجاري، والاستفادة من الأدوات والآليات الدولية المتاحة في ظل التطور الهائل في مجال التجارة العالمية، الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على هيكلية التجارة الفلسطينية والبحث عن شركاء استراتيجيين أو مستثمرين.