وول ستريت جورنال: أرامكو تدرس بيع أسهم بـ 50 مليار دولار | سمارت إندكس

أخبار

أخبار اقتصادية دولية

وول ستريت جورنال: أرامكو تدرس بيع أسهم بـ 50 مليار دولار



السعودية - سمارت اندكس
تدرس أرامكو السعودية بيع أسهم بقيمة تصل إلى 50 مليار دولار، حسبما قال أشخاص مطلعون على الصفقة المحتملة لصحيفة وول ستريت جورنال، وهو مبلغ سيكون أكبر طرح في تاريخ أسواق رأس المال، في إشارة إلى أن خطط المملكة العربية السعودية لإدراج المزيد من أسهم شركة أرامكو، شركة النفط الأكثر قيمة في العالم، قد عادت إلى الواجهة مرة أخرى.

ولم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن توقيت الصفقة، لكن بعض المطلعين على الصفقة يقولون إن المملكة يمكن أن تطرح الأسهم قبل نهاية العام.

وأفاد بعض المصادر إن أرامكو تقوم باستطلاع آراء المستثمرين المحتملين، مثل شركات النفط الأخرى متعددة الجنسيات وصناديق الثروة السيادية، بشأن المشاركة في الصفقة.

ووبحسب الصحيفة من المحتمل تأجيل هذه الصفقة أو إلغائها تماماً، وطرحت الرياض عدة خطط مختلفة على مر السنين تهدف إلى جمع الاستثمارات عبر أرامكو، بعضها تعثرت في نهاية المطاف أو تم التخلي عنها.

وفي حين ترى الصحيفة أنه قد يكون من الصعب تنفيذ بيع أسهم بقيمة 50 مليار دولار، سجلت الشركة رقماً قياسياً سابقاً لأكبر طرح عام أولي في العالم في عام 2019 عندما جمعت 29.4 مليار دولار من قيمة الاكتتاب الأولي في سوق تداول، أو البورصة السعودية.

وتجاوز الاكتتاب العام الأولي لمجموعة "آنت غروب" Ant Group البالغ أكثر من 34 مليار دولار هذا المبلغ في عام 2020.

كان إدراج عام 2019 بمثابة نسخة مصغرة من الطموحات الأصلية للشركة، والتي كانت تتمثل في بيع 5% مقابل ما يصل إلى 100 مليار دولار، بما في ذلك في بورصة دولية كبرى. لكن المستثمرين الدوليين كانوا حذرين بشأن قضايا الحوكمة وسعر الأسهم، التي تقدر قيمة الشركة بنحو 1.7 تريليون دولار، وأدرج الاكتتاب العام المحلي فقط في النهاية 1.5% من الشركة.

وذكرت بلومبرغ في مايو/أيار أن المملكة تفكر في بيع أسهم إضافية.

ولطالما أرادت المملكة العربية السعودية بيع حصص من شركة النفط العملاقة، كجزء من استراتيجية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لاستثمار الأصول النفطية الضخمة في البلاد واستخدام العائدات للاستثمار في صناعات خارج قطاع النفط، بحسب ما تقول وول ستريت جورنال.

وفي أبريل 2021، قال ولي العهد السعودي في مقابلة متلفزة إن المملكة تجري محادثات مع مستثمرين أجانب لم يذكر أسمائهم بشأن بيع حصص في أرامكو، مع خيارات تشمل الاستحواذ على 1% من قبل شركة طاقة عالمية رائدة.

وقالت أرامكو، التي تملك الحكومة السعودية حصة أغلبية فيها، في مايو/أيار إنها ستقدم توزيعات إضافية مرتبطة بأدائها المالي السنوي، على أساس التدفق النقدي الحر للشركة، وكانت هذه الخطوة تهدف جزئياً إلى جذب مستثمرين جدد.

وفي الشهر الماضي، سجلت أرامكو انخفاضاً بنسبة 38% في أرباحها الفصلية بسبب انخفاض أسعار الطاقة وتخفيضات الإنتاج، لكنها عززت أرباحها بأكثر من النصف.

وفي مارس/آذار، أعلنت أرامكو عن أرباح سنوية قياسية بلغت 161 مليار دولار في عام 2022، وهي الأكبر على الإطلاق لشركة طاقة، مما عزز هيمنة المملكة كأهم منتج للنفط في العالم.

 

الأوسمة

السعودية 
نسخ الرابط:

error: المحتوى محمي , لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND