رام الله -  سمارت اندكس
افتتح عضو المجلس البلدي مروان الغول، نيابة عن رئيس البلدية يحيى السراج، "مهرجان غزة لإحياء المأكولات الشعبية الفلسطينية" والذي أقامته قرية الفنون والحرف في مركز رشاد الشوا الثقافي إحياءً ليوم التراث الفلسطيني وتجسيداً للهوية الوطنية.

وحضر حفل الافتتاح؛ عضوا المجلس البلدي  هاشم سكيك، وفداء المدهون، ومدير عام وحدة الشؤون الثقافية عماد صيام، ومديرة القرية نهاد شقلية، ورئيس جمعية الطهاة باسل الكرد، ونحو 30 طاهٍ وطاهية، وجمع غفير من المواطنين والمهتمين.

وقال مروان الغول، إن "بلدية غزة ومن خلال قرية الفنون والحرف تحيي يوم التراث الفلسطيني تأكيداً منها أن شعبنا الفلسطيني صاحب تراث وحضارة وهوية متجذرة في عمق التاريخ وأن محاولات الاحتلال لطمس الهوية وسرقة التراث فاشلة بسبب صمود ووعي شعبنا".

وأضاف أن المهرجان هو "شكل من أشكال النضال الوطني وهو تظاهرة ثقافية وتراثية ترسل رسالة للرأي العام وللعالم مفادها أن شعبنا متمسك بتراثه وهويته وأن بلدية غزة كمؤسسة وطنية وخدماتية تحرص على احياء التراث تجسيداً للحق الفلسطيني".

بدورها؛ قالت نهاد شقلية إن "نحو 30 طاهٍ وطاهية شاركوا في المهرجان من خلال أطباق من التراث الشعبي الفلسطيني أعدوها للمشاركة في المهرجان ولتجسيد أن هذه المأكولات هي من تراث شعبنا وأن محاولة الاحتلال الإسرائيلي سرقة هذا التراث لن تمر ولن تنجح".

من جهته، أكدت سمر النباهين، من جمعية الطهاة أن الجمعية تعتز بالمشاركة في هذا المهرجان وبالتعاون مع قرية الفنون والحرف إيماناً منها بأن التراث والمأكولات الشعبية الفلسطينية هي جزء من الهوية الوطنية الفلسطينية.

وجرى خلال المهرجان افتتاح "بوفيه" للمأكولات الشعبية الفلسطينية ضم أصناف مختلفة من المأكولات منها؛ السماقية، والمسخن الفلسطيني، والحلويات العربية، والمشروبات الفلسطينية كالخروب وغيرها من المشروبات والأطعمة الأخرى.

يذكر أن يوم التراث الفلسطيني يصادف في السابع من شهر تشرين أول/ أكتوبر من كل عام وهي مناسبة سنوية لإحياء التراث الفلسطيني بهدف الحفاظ عليه من النسيان والسرقة.