جمعية رجال الأعمال بغزة تعد لإطلاق حاضنة وطنية للشركات الناشئة والريادية | سمارت إندكس

أخبار

أخبار الشركات والمؤسسات

جمعية رجال الأعمال بغزة تعد لإطلاق حاضنة وطنية للشركات الناشئة والريادية



غزة - سمارت إندكس

انتهت جمعية رجال الأعمال في قطاع غزة من الترتيبات والتجهيزات النهائية اللازمة لإطلاق أول حاضنة أعمال وطنية لمختلف أنشطة أعمال الشركات الناشئة والريادية.
وأشار رئيس الجمعية أحمد أبو عبيدة، أمس، إلى أن حاضنة الأعمال المذكورة والتي يطلق عليها مُسرعة أو مُحفزة الأعمال تعد أول حاضنة وطنية يتم إطلاقها حيث تعمل في القطاع أكثر من حاضنة أجنبية.
ولفت أبو عيدة في حديث لـ "الأيام" إلى أنه تم تأسيس الحاضنة بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "undp" بقيمة 80 ألف دولار "كما وقعت إدارة الحاضنة مؤخراً عدة مذكرات تفاهم منها مع بنك فلسطين ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف EFE".
ونوّه إلى أن الحاضنة التي تتخذ من الجمعية مقراً لها تشغل طابقاً بمساحة 650 متراً، وتشتمل على قاعة تدريب وغرف ذات مساحات مختلفة تتلاءم ومختلف الأعمال إضافة إلى ما تتضمنه من أقسام فنية منها غرف تخصصية توفر للشركات الناشئة التي تقودها فئات شبابية مختلف الخدمات التكنولوجية اللازمة لأنشطتها ومشاريعها.
وتوقع أبو عيدة أن تشرع الحاضنة ببدء أعمالها فور افتتاح مقرها مطلع شهر حزيران المقبل لتشرع مباشرة باستضافة الشركات والريادين من أصحاب المشاريع المختلفة.
وأوضح أن أهمية إطلاق هذه الحاضنة تتمثل بقدرتها وأهدافها الرامية إلى تسريع عملية تبني ودعم قطاعات الأعمال المختلفة للمشاريع والأفكار الريادية من قبل مستثمرين محليين ومن خارج القطاع، مؤكداً أن لدى العديد من رجال الأعمال في غزة الرغبة في الاستثمار بمشاريع ريادية.
واعتبر أن إطلاق الحاضنة من مقر الجمعية من شأنه أن يشكل فرصة لإنجاز استثمارات بشكل أسرع نظراً لقرب أصحاب المشاريع الريادية من الممولين المحليين الممثلين بأعضاء الجمعية.
وبيّن أن طبيعة عمل الحاضنة تبدأ باحتضان المشاريع والأفكار الريادية بعد حصولها على الاستشارات اللازمة ودراسات الجدوى التي تفيد بفرص نجاح مثل هذه المشاريع ثم يتقدم أصحاب هذه المشاريع بطلب لإتاحة الفرصة أمامهم لبحث مشاريعهم مع ممولين ومستثمرين محليين أو من الخارج وبالتالي تعزيز العلاقة بين الريادي ورجل الأعمال.
وذكر أن هناك العديد من البرامج الاستثمارية المختلفة في دول الخليج ومصر التي تسعى لتبني وتمويل مشاريع ريادية في قطاعات مختلفة، منوهاً إلى أن المشاريع الريادية التي سيجرى العمل على طرحها والتشبيك بين أصحابها والممولين تختص في قطاعات عدة، منها تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الأخضر والزراعة والغذاء والميكانيكا.
ولفت إلى أن الحاضنة تضم خمس عيادات أعمال تختص بتقديم الاستشارة والخدمات اللازمة في مجال الاقتصاد الأخضر والإدارة المالية والضريبة والتحول الرقمي والتخطيط الاستراتيجي والقانون وتشجيع الاستثمار.
واعتبر أبو عيدة أن من أبرز مهام حاضنات الأعمال تطوير أداء المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والتكنولوجية وتوفير فرص عمل جديدة، عدا أنها تشكل ملاذاً آمناً لهذه المشاريع من خلال الخدمات الاستشارية والفنية والإدارية ومقار العمل المكتبي التي تقدمها لأصحاب هذه المشاريع.
ونوه إلى الدور الذي تلعبه حاضنات الأعمال في تعزيز قدرات المشاريع والشركات الناشئة على مواكبة التطور المعمول به في الصناعات المختلفة، ومساعدة الشركات والمشاريع الريادية الناشئة على تقليل التكاليف اللازمة للتشغيل ولتسويق خدماتها، إضافة إلى إتاحة فرص تشغيلية للخريجين الجدد والارتقاء بمستوى أداء الموظفين، وتسهيل وصول هذه الشركات إلى المستثمرين المحتملين.
    

الأوسمة

نسخ الرابط:

error: المحتوى محمي , لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND