" الحويطي " عضو مجلس إدارة غرفة غزة - ركود يعم أسواق قطاع غزة وسط دعوات لتخفيف الضرائب الإضافية | سمارت إندكس

أخبار

أخبار الشركات والمؤسسات

" الحويطي " عضو مجلس إدارة غرفة غزة - ركود يعم أسواق قطاع غزة وسط دعوات لتخفيف الضرائب الإضافية



غزة - سمارت اندكس

قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وزارعة محافظة غزة حسام الحويطي ، ان أسواق القطاع تمر بموجة حادة من الركود والكساد اثرت سلبا على عشرات الشركات خصوصا منذ العدوان الإسرائيلي الأخير .

وقال الحويطي ل الأيام : لا يخفى على احد في القطاع اعلان عدد من الشركات التجارية الكبرى افلاسها مؤخرا ، بعد تكبدها خسائر فادحة نتيجة الواقع الاقتصادي والتجاري السيئ الذي ترافق مع تراجع القدرة الشرائية .

وبين الحويطي ان المشاكل التي تواجه القطاع التجاري اكبر مما هو معلن ويجري تداوله في وسائل الاعلام داعيا جهات الاختصاص، وعلى وجه الخصوص وزارتي الاقتصاد والمالية بغزة الى الاسهام في التخفيف عن التجار من خلال تخفيض نسبة الضرائب والرسوم الإضافية المفروضة على السلع .

وقال الحويطي ان الغرفة التجارية تتلقى شكاوي كثيرة وبشكل عام شبه يومي من التجار وأصحاب الشركات الذين يخشون تعرض شركاتهم للإفلاس بسبب المنافسة الشديدة وانحدار القوة الشرائية وارتفاع تكلفة نقل وشحن البضائع من مصر الى قطاع غزة .

وتساءل الحويطي عن سبب عدم خفض تسعيرة المحروقات بغزة رغم انخفاض الأسعار عالميا ، وكذلك ارتفاع تكلفة النقل من مصر مؤخرا ، عدا رفع أسعار سلع أخرى .

واعتبر الحويطي ان استمرار هذا الوضع السيئ سيؤدي حتما الى انهيار وافلاس المزيد من الشركات ، وتعرض أصحابها الى ملاحقات قانونية والزج بهم في السجون ، عدا انضمام مئات بل الاف العاملين فيها الى صفوف البطالة .

وقال الحويطي ان واقع التجار في القطاع ازداد سوءا منذ ان شنت إسرائيل عدوانها الأخير على القطاع قبل أسبوعين ، مبينا ان موجة الركود اجتاحت القطاع التجاري بشكل عام .

بدورهم ، وصف تجار في أحادية ل الأيام ، الحركة التجارية خلال الأسابيع الأخيرة بالقاسية والصعبة ، وبشكل خاص بعد العدوان الإسرائيلي الأخير .

وفي صورة تعكس هذا الواقع ، بدت الأسواق والمناطق التجارية شبه خالية من حركة المواطنين والمشترين ، وسط تذمر التجار .

ويخشى التاجر سائد شحادة صاحب محل لبيع الدواجن وسط مخيم جباليا ان تستمر حالة الركود لفترة ابعد واطول .

وقال شحادة : لم يمر علينا اسوا من هذه الفترة منذ عام تقريبا ، والتي بدأت منذ مطلع الشهر الجاري.

فيما اشتكى التاجر محمد بشير ، صاحب شركة استيراد مستلزمات منزلية ، من انعدام الأرباح خلال الشهور الأخيرة بسبب المضاربات الكبيرة بين التجار والتي عزاه الى اغراق الأسواق ببضائع تفوق حجم احتياجات المواطنين .

وتساءل بشير عن دور الجهات المختصة في تنظيم استيراد البضائع وتخصيص الكميات المطلوبة في السوق بما لا يؤدي الى تكدس كميات كبيرة تفوق استهلاك وحاجة المواطنين .

وأوضح انه تفاجا ببيع السلع للمستهلك باقل من سعر التكلفة في الصين مثلا ، داعيا الى وقفة جادة لمعالجة هذه المشكلة التي أدت الى افلاس الكثير من التجار والزج بهم في السجون .

وأشار بشير الى ان الكثيرين يضطرون في نهاية المطاف وأمام هذه الإشكاليات الى البيع بخسارة ، في ظل حاجتهم للسيولة وخشيتهم من انخفاض اكثر للأسعار .

واكد ان عشرات التجار أوقفوا عمليات استيراد البضائع من مصر والصين تحديدا بعد ان تكبدوا خسائر فادحة لعدم قدرتهم على المنافسة .

قد تكون صورة ‏‏خريطة‏ و‏نص‏‏

الأوسمة

نسخ الرابط:

error: المحتوى محمي , لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND